متابعاتمجتمع وقضاياوزارات

التضامن: الحكومة بصدد إطلاق برنامج قومي لتنظيم الأسرة

 

متابعة / سماح سعد محمد

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن 3.8 مليون أسرة تستفيد من برنامج الدعم النقدى، موضحة نعتزم إنشاء قاعدة بيانات لكل المستفيدين من الدعم النقدى والعينى بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وأن هناك 2 مليار جنيه إجمالى دعم العمالة غير المنتظمة بعد جائحة كورونا.

أضافت “القباج” خلال لقاء ببرنامج ” مساء دي إم سي” المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامي رامى رضوان أن وزارة التضامن قامت بميكنة منظومة التظلمات فى برنامج تكافل وكرامة لتسهيل التقديم على المواطنين.

ولفتت إلى أن الوزارة قامت بدعم 60 ألف أسرة منتجة خلال عام 2020 ضمن برنامج دعم الأسر المنتجة، مضيفة أن المرحلة الثانية من حياة كريمة تستهدف التنمية المتكاملة وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكشفت أن الحكومة بصدد إطلاق برنامج قومى لتنظيم الأسرة يستمر لثلاثة سنوات، مؤكدة ان هناك اهتماما شديدا من الرئيس بالاهتمام بذوى القدرات الخاصة ووجه لتوفير أطراف صناعية بمصر، بالتنسيق مع كافة الجهات، لافتة إلى أن مبادرة الإسعاف الاجتماعى هدفها إيصال المساعدات العاجلة للمواطنين الذين يمرون بأزمة وتقديم الدعم المطلوب لهم.

ولفتت نيفين القباج إلى أن الوزارة سوف تطلق تطبيقا جديدا بالتعاون مع وزارة الاتصالات، يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى التعرف على المواطنين المفقودين، ولم الشمل بينهم وبين ذويهم، وذلك فى إطار مبادرة مصر الرقمية لـ المواطنين المفقودين سواء للأطفال أو الكبار، لأن الطفل يمكن أن يكون وضع في مؤسسة رعاية، ولا يعرف أهله عنه شيئا، ونفس الأمر أيضا مع كبار السن، والهدف من التطبيق أن يكون المواطن المصرى له كرامته حتى لو لم يكن لديه أسرة، وأن يكون الشارع المصري ملائما، أن هناك اهتماما رئاسيا شديدا لذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالة لكامل الحقوق، ومن أهم قضاياهم التمكين والدمج، وبعض الإعاقات يمكن تعويضها بأطراف صناعية، أو كراسي، ومشيرة إلى أنه في الفترة الماضية كانت هذه الأطراف جودتها ضعيفة، والجيدة سعرها مرتفع، ودور الوزارة فيها ضعيف، ولكن الرئيس وجه بتوفير الأطراف الصناعية، وستكون إما مدعومة تماما، أو دعم جزء صغير، أو دون دعم لأن المنظومة الموحدة تستهدف الجميع.

وتابعت وزيرة التضامن أن التطبيق يسمح بالتقاط صورة الشخص في الشارع، ثم إرسالها للوزارة عبر التطبيق، والوزارة تتعامل معه، إما ترده لأسرته أو تلحقه بمؤسسة، والتطبيق له هدفين، جمع المسن أو الطفل المفقود بأسرته حيث يتم تصوير جميع الأطفال في مؤسسات الرعاية في المراحل المختلفة، والهدف الثاني هو الإبلاغ عن الموجودين في الشارع الذين يحتاجون إلى دعم، ولذلك فإن سيارات التدخل السريع موجودة ويحاولون مصادقة المواطنين، وإذا كانوا مرضى يتم التعاون مع مؤسسات الصحة النفسية لعلاجهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى