الاهمال الطبى عنوان مستشفى رشيد العام

البحيرة : يمنى عينو

الإهمال الطبي هو السمة البارزة داخل مستشفى رشيد العام بمحافظة البحيرة، فالداخل مفقود والخارج مولود، فالمستشفي أصبحت حقل تجارب للأطباء على المرضي لتعليم مهنة الطب خاصة للأطباء المبتدئين، فلم يمر أيام قليلة بعد واقعة عدم وجود أطباء بالمستشفي لتظهر كارثة جديدة بالمستشفي.

ضحايا مستشفى رشيد العام يقولون، في البداية يقول سلامة المنوفي شقيق أحد المرضي: إنه فؤجيء حال دخول شقيقه غرفة العمليات بطلب إدارة المستشفي العام برشيد مبلغ 580 جنيه لإجراء العملية لشقيقه، لافتا أنه لم يكن المبلغ المطلوب متوفر في ظل إصرار المستشفي على المبلغ لإجراء العملية.

وأشار شقيق المريض، إلى أنه بعد إجراء العملية لشقيقه لم يقوم طبيب من المستشفي بمتابعة حالته الصحية بعد إجراء العملية، كأن لم يدخل المستشفي.

ومن جانبه روي هاني شعبان، مريض دخل لإجراء عملية بساقه اليمني، أنه سمع صوت مشاجرة بين الأطباء داخل غرفة العمليات أثناء إجراء عملية جراحية لحالة مرضية دخلت قبلي،

حيث استنجد شقيق المريض بالعمليات بالعاملين والمرضي بالمستشفي من أجل إنقاذ شقيقه، قام بطرق باب غرفة العمليات بعنف بعد سماع أصوات المشاجرات بين الأطباء بغرفة العمليات قائلاً: “حرام عليكم أخويا ها يموت”، ما استدعي عدد من الحاضرين بالمستشفي للدخول لغرفة العمليات لمشاهدة ما يجري بها.

وأضاف “هــاني” أنه عقب خروج الحالة من غرفة العمليات، حيث تم تغير الطبيب المفترض إجراء العملية بعد إبلاغنا في الصباح بطبيب آخر يدعي “الدكتور سعد.ا”،

حيث كانت غرفة العمليات لا تحوي بأنها غرفة عمليات بمستشفي حكومي، سواء من الهواتف المحمولة التي ترن باستمرار وعمال النظافة الذين يقومون بالتنظيف داخل غرفة العمليات.

وأكد “هاني”، أن الطبيب سالف الذي توقف عن إجراء العملية، للسؤال عن المبلغ المطلوب، عقب الانتهاء من العملية من الساعة الثانية صباحا حتى الآن لم يقم طبيب بمتابعة حالتي نهائيا وكأنني لم أدخل المستشفي.

ومن ناحية أخرى قال محمد شندي غبور: إن زوجتة شعرت بألم شديد بالبطن الساعة الواحدة صباحا، فذهبت بها إلى المستشفي العام برشيد،

فقام أحد الأطباء بتوقيع الكشف عليها، أعطي لها حقنة لتسكين الألم، قالي لي الأمور بسيطة دا مغص بالبطن، بعد فترة وجيزة أعطي لها حقنة أخرى نتيجة عن شعورها بتحسن،

وقال شوية مغص وكتب لها حقنة لشرائها من خارج المستشفي، حيث لم يقوم الصيدلي بصرفها سوي بتوقيع الطبيب المختص لأنها مخدر، وأعطي زوجتي جزء منها.

وأكد زوج المريضة أنه في الصباح لطبيب خاص، فكانت المفاجأة بالنسبة لي إنه قال إن زوجتي تحتاج لجراحة حالا نتيجة انفجار الزائدة، متسائلا هل المرضي حقل تجارب للأطباء بمستشفي رشيد العام لتجربة الأدوية وطرق العلاج الخاصة.

وطالب شندي، وزير الصحة بسرعة التدخل وإنقاذ المواطنين في مدينة رشيد وتوابعها من مسلسل الإهمال بالمستشفي العام. اين محافظ البحيرة واين وزير الصحه