اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريردين و دنيا

الاداب الإسلاميه والتسامح في ضوء القران الكريم

كتب : ابوشاهين شاهين

بسم الله الرحمن الرحيم
( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ( 25 ) قالت إحداهما ياأبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ( 26 ) قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ( 27 ) قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل ( 28 ) ) . صدق الله العظيم

أنظر إلى جمال الآيات وتأدب ألفاظ القرأن الكريم ولابد له ان يكون
رمز للأدب والأخلاق فاهو كلام الله عز وجل أنظر عندما ذكر الله سبحانة وتعالى
المرأه فى سورة
القصص لم يذكر شكلها لم يوصف جسدها لم يهتم بذكر تفاصيل عيناها … إلخ

فقط تحدث عن
حيائها ليعطى الله درساً لمن يستوعب كلام الله ان اغلى شىء وأهم شىء فى الأنثى هو حيائها وعفتها وخجلها هذا كلام الله فى القرأن الكريم … ,

وإذا نظرت لبعض كتب الأديان الاخرى ستجد ان من يدعى انه إله فى هذه الكتب عندما ذكر المرأه وصفها كأن رجلاً سكران مراهق يتحدث عن عاهرتة هذا الفرق بين كلام الله وبين كلام الكتب المألفه يدوياً … ,

هذا هو الإسلام الذى أختذله العالم فى النقاب والذقن والإرهاب وتعدد الزوجات … ,
ثم يأتى بعد ذلك من يريد ان يشكك لنا فى ديننا ويقول انه دين يظلم المرأه بل هو دين يحافظ عليها وعلى كرامتها وعلى عرضها وعلى جسدها لا يجعلها سلعة تباع لمن يشترى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى