منوعات

الإمكانيات البشرية والمادية لنجاح المعارض

متابعة – هبه الخولي 
يتطلب الإعداد لمعرض فني بذل جهود مضنية في التنظيم والتنسيق بين مختلف الجهات، فنجد كثير من بلدان العالم تتأثر بتصميم المعرض من خلال الثقافة المحلية والارتكاز على خلق الإحساس بالمكان وبناء المجتمع. ومن أهم التحولات في تصميم المعارض خلال العقود الأخيرة هي الاعتماد على تجربة الزائر واحتياجاته وتوقعاته حيث أن تصميم المعارض من الممكن ان تضفي تجربة ايجابيه له. فنجد أن الأنشطة المشتركة اتخذت قفزة لدخول حقبة جديدة في التصميم والتجارب التفاعلية التي أضحت أكثر تطورا وانتشارا لتقديم محتوى بسيط ومناسب ، فالمعارض تنقسم إلي شقين هامين هما معارض ذات التصميم الواحد وتأخذ شكلا موحدا او مجموعه اشكال محددة و لا يكون التشكيل الفراغي صعب فيكون التشابه في الالوان والمواد والتفاصيل وهو ما يساعد على الترابط البصرى والوحدة التي تظهر
تم تأتي المعارض ذات التصميم الحر وفيها تكون الحرية في التشكيل ولكن المشكلة الاساسية هي كيفية إجاد تجانس واستمرار فراغي لتحقيق راحة للمشاهد نفسيا وبصريا بإشباع الرغبات والاحتياجات متعددة الجوانب لزوار المعرض على قدر الامكان للوصول الى التجانس والاستمرار المطلوبين وبذلك نضمن وجود علاقه منظورية تؤدى الى التجانس والاستمرار بالتدرج بالمساحة المخصصة للأجنحة. حول قاعات المعارض وعناصرها والإمكانيات البشرية والمادية لإنجاحها حاضرت الدكتورة نهى نافع مدرس النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية جامعة حلوان محاضرة اليوم ضمن فعاليات ورشة ” الإعداد والتنفيذ والإشراف على معارض الفن التشكيلي ” الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر تقنية البث المباشر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى