اخبار عاجلةالوطن العربيتحقيقات و تقاريرمتابعات

الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تطلق “حملة قومية عربية للقضاء علي الكيانات الوهمية”

كتبت : رشا محمدي
تم اطلاق حملة لمحاربة ظاهرة الكيانات و الاتحادات الوهمية والتصدي لهم برعاية الوزير المفوض المستشار محمد خير عبد القادر رئيس إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة العربية
حيث أشار سيادته أن الأمانة العامة لإدارة المنظمات العربية بجامعة الدول العربية لا تمنح الألقاب الدبلوماسية والشهادات العلمية والدورات التدريبية لمستشاري التحكيم الدولي تحت مظلة جامعة الدول العربية
المستشار محمد خير يضرب بيد من حديد كل هؤلاء المحتالين و النصابين متخذي اسم وشعار جامعة الدول العربية في مطبوعاتها وأنشطتها و اعلانتها التجارية ، هذه الكيانات تمنح بإسم الجامعة بالمخالفة ألقاب دبلوماسية و قضائية و قانونية (سفراء نوايا حسنة ، سفراء السلام ، سفراء حقوق الإنسان ، سفراء الشعوب ، … الخ) وتمنح أيضا شهادات دكتوراه فخرية وكارنيهات مزيفة بها اسم وشعار جامعة الدول العربية وهناك كثير من الهيئات و مراكز التحكيم توهم المواطنين بألقاب رفيعة المسمي مقابل رسوم مالية مثل مستشار قانوني ، مستشار دبلوماسي ، مستشار تحكيم دولي . و تتم هذه المخالفات من أجل تحقيق مكاسب تجارية ومصالح شخصية ووجاهة اجتماعية بما لا يتوافق مع توجهات جامعة الدول العربية و يتنافى مع آليات منظومة العمل العربي المشترك.
أكد الوزير المفوض محمد خير ان مثل هذه المخالفات يترتب عليها آثار خطيرة بإهدار قيمة هذه المسميات والألقاب و نتائج سلبية بانتشار عملية النصب و الاحتيال والتي من شأنها إلحاق الضرر بالمواطنين الذين يقعون فريسة لهذا النصب و تعد مصدر أضرار يمس هيئة السلطات والهيئات الدبلوماسية و القانونية خاصة وأن منح هذه الشهادات المضروبة والألقاب الرنانة و إصدار هذه الكاريكاتير الوهمية تشجع حامليها علي انتحال صفات الهيئات الدبلوماسية و صفات رجال القضاء والمشاركة في تسوية النزاعات التجارية والاقتصادية واستغلال ذلك في تحقيق مكاسب غير مشروعه .
ذكر محمد خير انه تم حصر المنظمات و الاتحادات الغير منبثقه عن جامعة الدول العربية من قبل إدارة المنظمات و أصدرت بيانات و شاركت في برامج تلفزيونية وإذاعية لتوضيح خطورة هذه الظاهرة خاصة و أن بعض من تلك الكيانات تدعي بأنها تعمل في إطار جامعة الدول العربية مما يساهم في تضليل الرأي العام .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى