مجتمع وقضايا

الأشخاص ذوى الإعاقة يستغيثون لرئيس الجمهوريه للتدخل السريع

متابعة/ محمد جلال الدين
فى ظل الاحتفالات والمؤتمرات والندوات الخاصه للاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الاعاقه فى جمهورية مصر العربيه وفى ظل وجود قانون عظيم يخصهم لكنه قيد التنفيذ وفى الأدراج المغلقه لأن أغلب بنود هذا القانون وهو قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ القانون الخاص بالأشخاص ذوى الإعاقه.حيث أن هذا القانون على الورق يضمن حياه كريمه ومحترمه لذوى الاعاقه لكن من حيث الواقع والتنفيذ لا وجود لأغلب البنود. حتى وصل الأمر بأن السيدات المتزوجات من ذوات الاعاقه قد قاموا بكذا وقفة استغاثه لكى يضمن ا تنفيذ البند الخاص بضم معاشين أو ضم الراتب ومعاش الاب أو الأم فى حالة الوفاه لكن دائما تكون الوقفه بدون جدوى.
وأيضا حاليا الأشخاص ذوى الإعاقة من المرحله الثانيه بحسب التصنيف المزمع فى القانون لا توجد أى بادره لفتح هذه المرحله بالرغم من الاستغاثات البرلمان المصرى والنداءات إلى الساده اعضاء البرلمان الذين يمثلون هذه الفئه إلا أن لا أحد يستحيل ويتضح أنه لابد من تدخل من السيد رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي وإعطاء الاشاره والضوء الأخضر بسرعة الدخول وبدأ هذه المرحله الثانيه والتى تضم عددا كبيرا من الأشخاص ذوى الاعاقة بمختلف الفئات وهى الإسعافات الاخف شده بعدما انتهت المرحله الأولى وهو الإسعافات الأشد و الأكثر احتياجا.وهناك الكثير ممن ينادون بذلك وعلى سبيل الذكر وليس الحصر ( أحمد محمد حسن العجوز،أحمد محمد احمد الجمل،محمد يعيد محمد عماره،رشا فتح الله عيسى الشاعر،رابحه محمود محمد حسانين،الطفل مهاب محمد محمد الملقب،الطفله چهاد عبد العزيز محمود ومحمد جلال الدين على عثمان وحتى إن الكثير من الغير معاقين يتعاطفون مع هذا الكلب وعلى سبيل الأمثلة ( فردوس جودة نحاس،هناء محمود عيد،مؤمن محمد صبرى،هبه نور الدين محمد،احمد محمد عبد الحميد وأحمد محمود محمد)
جديرا بالذكر أن المرحله الاولى قد تم الانتهاء منها وتم إغلاق التقديم لها مع العلم بوجود مئات الآلاف مازالوا يبحثون عن كيفية البحث عن حقوقهم ويكون الرد الدائم أن المرحله الاولى انتهت وعليكم بالإنتظار حتى يتم فتح باب التقديم للمرحله الثانيه ويتم ضم من فاتهم المرحله الاولى ويكونوا بالتبعية ضمن المرحله الثانيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى