تقرير. اكرامى بشير
فى ظل استعداد الدولة لافتتاح قناة السويس الجديدة، تحاول الأحزاب السياسية البحث عن دور لها ولو هامشى خلال الأحتفالية المقرر لها6 أغسطس المقبل، فى محاولة للتقرب الى النظام الحالى ، خلال المرحلة الراهنةالتى تنتظر أجراء الأنتخابات البرلمانية.
كان عدد من الأحزاب السياسية أعلن منذ قليل المشاركة فى إحتفال قناة السويس الجديدة، فيما أعلنت بعض الأحزاب عن تقديم دعم مالى فى الحفل، مثل أحزاب الجبهة الوطنية.
وجاءت أراء أغلب القوى السياسية مرحبة بحفل الافتتاح ومعلنه استعدادها الكامل للمشاركة بالحفل والوقوف بجانب الدولة والرئاسة،أمام العالم أجمع خلال هذا الأحتفال.
فى حين رفض حزب الوفاق القومى المشاركة بالحفل، معتبرا أنه نوع من البذخ الذى لا تستطيع الدولة تحمله الان.
ومن جانبه صرح المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الأستقلال، أن التيار سيشارك فى حفل قناة السويس من خلال حفل إضافى بجانب الحفل التقليدى الذى ستقوم به الدولة المصرية.
ومن جانبه، أكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الاحرار، أن الحزب سيشارك فى أفتتاح القناة، وأنه تقدم ببعض المقترحات للحكومة حول شكل الافتتاح أو عمل أحتفالات أخرى بالقاهرة ، بالتزامن مع الأحتفالات التى تقام بمحافظة السويس.
وشدد اللواء راضى نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن دور الأحزاب لا يقتصر على الاستعداد للانتخابات فقط، لكن من المهام الضرورية، مشاركة الحكومة فى إنشاء المشروعات المهمة وتقديم مقترحات أخرى أفكار جديدة تهدف الى تحسين المستوى الأجتماعى.
كما أعلن حزب التجمع عن مشاركة عدد من ممثلى الحزب بحفل إفتتاح القناة، بعد موافقة الأمانة المركزية للحزب وإرسال خطاب بأسماء 6 من قيادات الحزب وإتحاد الشباب التقدمى والاتحاد النسائى.