منذ ساعات قليلة تناولت المواقع الاخبارية والقنوات الفضائية العربية الخبر العاجل عن أسر حركة حماس اسرائيين من قبل حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة بالكامل وسيطرتها على الحدود
وتناولت مواقع اخرى الخبر بتعليق اعتقال حماس اسرائيلين ،وبين الخبرين نجد القصة كاملة، نطرح ماهية الاعتقال او الاسر
فكلاهما واحد هذا المعتقل يرجع اصوله الى اثيوبيا ويعيش فى عسقلان بكامل ارادته ويبلغ من العمر29 عاما، والثانى موجود داخل غزة منذ شهور،
فلا معنى لهذه الضجه المثارة حول هذا الموضوع ، ولكن هنالك اجهزة استخبارات عربية تريد تحويل الصورة من اوضاع سيناء والعلميات الارهابية الاخيرة وعلاقة القطاع والحركة
ووجود 300 اسلامى متطرف دخلوا سيناء عبر الانفاق وتنفيذ علميات ارهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وتصوير الحركة انها رمز المقاومة ضد المحتل فى مشهد مختل فى جميع جوانبه،
فالكل بعرف العلاقة بين الحركة والجماعة بل اقول الحركة بالقطاع جزء من الجماعة الام بمصر،
فحماس تلعب بورقة اسرائيل مرة اخرى بعد تورط قيادات حماس فى قضية الهروب من السجون ابان ثورة 25 يناير وتهريب قياداتها من السجون المصرية،
واستهداف تنظيمات ارهابية موجودة بسيناء القوات المسلحة والشرطة بدعم من القطاع ، بتهريب الاسلحة عبر الانفاق،
وتدريب العناصر الارهابية داخل القطاع، ولذلك نقول ان اللعب بورفة الاسرى اليهود والمقاومة اصبح مكشوفا للجمبع ، فابحثوا عن ورقة اخرى .