اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريردين و دنيا

اقذر البشر يتطاول علي اعظم البشر محمد صلى الله عليه وسلم

كتب دكتور فوزي الحبال
تعالت أصوات الشواذ في بلاد الغال أو الفرنجه فرنسا بالتطاول على سيدنا وحبيبنا محمد ﷺ، فاليعلموا أن كل مسلم سيزداد إيمانه وحبه لسيد البشر وأعظمهم بل وأفضلهم خلقاً ﷺ، وما حملة هاشتاق #إلا رسول الله يا فرنسا وحملة هاشتاق #قاطعو المنتجات الفرنسيه إلا جزء يسير تشكر عليه الشعوب تفاعلاً مع حبيبهم ورسولهم ﷺ .
لكن المقاطعة الحقيقية تكمن في تدريس الناشئة لفهم التاريخ الفرنسي في الماضي والسياسة الفرنسية في الحاضر ضد كل ماهو إسلامي، فتصريح المسيء لرسول الله ﷺ أو الرئيس الفرنسي المسمى ماكرون ليس مستغرباً ولا وليد الصدفة أو أنه ردة فعل بسبب حادثة عارضة، إنما ذلك نتيجة إرث عقدي توارثه هذا العلج ماكرون من أسلافه الذين احتلوا بلاد المغرب العربي والشام وأفريقيا الإسلامية وأفسدوا الحرث والنسل وقتلوا في دولة الجزائر وحدها مليون شهيد رحمهم الله .
ولا تزال فرنسا تحتفظ بمتحفها بجماجم 18000 جمجمه ترفض تسليمها لذويها ليثبت التاريخ الإجرام الفرنسي وتاريخهم الأسود،لقد نهبت فرنسا خيرات العرب والأفارقة وأذاقتهم الويلات بإسم الحرية ولم تقدم لهم الا العهر والفساد والإنحلال الأخلاقي .
فرنسا هي المؤسس والداعم الأول للإتحاد الأوربي وهي الدولة الداعمة لإيران ولحزب اللآت وأكثر دولة داعمة لليهود ضد العرب بستار مستتر تحت فكر صليبي حاقد، من يسبر تاريخ فرنسا يجد أنها دولة نتاجها حروب وويلات إبان الثورة الفرنسية خرج من رحمها علماء الاجتماع كأوجست كونت الذي يصف حال تلك الشعوب وثوراته .
فرنسا الدولة التي جاهدت وبذلت كل قواها لخلق منطقة اليورو أو الإتحاد الأوربي في وقت ترفض انظمام أي كيان مسلم لهذا الإتحاد بدعوى لا يجتمع الهلال والصليب فرفضت انظمام شعوب البانيا وبوسنيا والهرسك وكوسوفا وتركيا وقبلت دوليات تحت التشكل .
أما المسيء ماكرون فيكفينا تاريخه لترتاح أنفسنا بأن من يعادي حبيبنا وسيدنا بأبي هو وأمي محمد ﷺ هم من شواذ المجتمعات والا كيف يعادي ديناً يعتبر الديانة الثانية ببلاده بسبب تصرف فردي غير محسوب وينسى اجرام بلاده بالشعوب الإسلامية .
إن مقاطعة المنتجات الفرنسية نصرة شعبية تشكر عليها الشعوب الإسلامية لكن المقاطعة الحقيقية يجب أن تصدر بشكل جماعي من قبل الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية أو تسجيل مواقف حازمة مع الرئيس الفرنسي من أجل رسول الله ﷺ .
ختاماً على كل مسلم محب لرسول الله ﷺ أن يعلم أن أعظم دفاعاً عنهﷺ هو إتباع منهجه والتمسك بسنته عقيدة ومنهاجا فهذا أعظم رد فعل نجابه به أعداء الإسلام ومرفق اسفل المقال رابط لمواد تعريفية بالإسلام وبرسول اللهﷺ والله الهادي إلى سواء السبيل .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى