اخبار عاجلةحوادثمتابعات

اعترافات رائد بقتل خالته : “كانت بمثابة أمى وخنقتها بعد شائعات عن سوء سلوكها”

                                      صورة أرشيفية

كتب : عمرو الحجازى

شـارك اعترافات المتهم بقتل خالته بنقادة : “كانت بمثابة أمى وخنقتها بعد شائعات عن سوء سلوكها” اعترافات المتهم بقتل خالته بنقادة : “كانت بمثابة أمى وخنقتها بعد شائعات عن سوء سلوكها” اعترافات المتهم بقتل خالته بنقادة : “كانت بمثابة أمى وخنقتها بعد شائعات عن سوء سلوكها”
اعترافات المتهم بقتل خالته بنقادة : “كانت بمثابة أمى وخنقتها بعد شائعات عن سوء سلوكها”

شباب مستهتر وأحاديث ليس لها أساس من الصحة، كانت السبب فى مقتل ربة منزل على يد نجل شقيقتها الشاب خنقًا، بعد أن وسوس له بعض أصدقاء السوء عن سوء تصرفات خالته و”زوجة والده سابقا” والتى قامت بتربيته وأشقائه والعطف عليهم والاهتمام بهم بعد أن تزوجت من والدهم عقب وفاة شقيقتها منذ سنوات لرعايتهم، لتكون نهاية حياتها على يد أحدهم.

تلقى اللواء علاء محمود العياط مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد العثور على جثة صفاء.ع.ح، 41 سنة، ربة منزل، ملقاة بمنزلها وبها آثار ضرب ونزيف بالأنف وبسؤال أفراد عائلتها اتهموا رائد.م.ح، 23 سنة، عامل، نجل شقيق المجنى عليها بسبب خلافات عائلية بينهما، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أشرف رياض مدير المباحث.

وأفادت التحريات، أن المتهم تسلل إلى منزل المجنى عليها وأقتحم غرفة نومها وتعدى عليها بالضرب وأطبق بيديه على رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتركها جثة هامدة وفر هاربًا، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات، حيث تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على المتهم، وإحالته للنيابة العامة لتتولى التحقيقات.

وأكد المتهم، خلال اعترافاته أن خالته كانت متزوجة من والده قائلاً “قامت برعايتنا أنا وأشقائى لسنوات طويلة، مشفناش منها غير كل خير”، إلا أن بعض الشباب المستهتر بالقرية والأهالى أطلقوا عليها شائعات عن سوء تصرفاتها، ووسوس لى بعضهم وعايرنى آخرون،

على الرغم من تأكدى من حسن خلقها وطيبتها، إلا أننى أصبت بحالة نفسية سيئة استغلها شيطانى وخطط لى بالتخلص منها، لإنهاء هذه الشائعات التى يرددها البعض من أهالى القرية لى، كلما شاهدونى مما أثار غضبى وجنونى”.

وأضاف المتهم، وفى لحظة تمكن منى الشيطان وخططت ودخلت إلى منزلها الذى أعرفه عن ظهر قلب وتسللت إلى حجرة نومها التى تقع فى الطابق الثانى،

حيث كانت نائمة وبمجرد دخولى شعرت بتحركاتى بالغرفة، إلا أنها فور مشاهدتها لى تخيلت أننى جئت لطلب حاجة منها، وقالت “عايز حاجة أعملهالك”،

وبدأت بضربها بعنف شديد بعصا سقطت بعدها على الأرض وسط الدماء، وقمت بخنقها بيدى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتركتها وهربت خوفًا من اكتشاف ارتكابى للواقعة، إلا أننى أعيش حالة من الندم الشديد لقتلى لمن كانت بمثابة أمى”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى