كتب : عبدالموجود أبوخُرص
ما تشهده مصرنا الغالية في الفترة الراهنة من أزمة إقتصادية طاحنة ليست من قبيل الصدفه
أو نتيجة عجز كلي للحكومة ، غير أننا لا ننكر أن هناك تخبط حكومي كبير ولكن الأمر بات
مؤكدًا بما لا يدع مجالا للشك أنه مؤامرة مدبرة من دول لها مصلحة في إسقاط مصر عبر اقتصادها ,
بعد مافشلوا في اسقاطها عسكريًا باستنزاف جيشها بمؤامراتهم الدنيئة يسوقون جحافل من الإرهابيين المدججين بأحدث الأسلحة في سيناء ,
ولكن جيش مصر ورجالها لقنوا هؤلاء المرتزقة دروسًا لن تنسى ، ومع ذلك لاننكر من وجود بعض الخسائر في الحدود الطبيعية ، والباحث المتفحص لهذه المؤامرة الاقتصادية لو عاد بذاكرته إلى الوراء قليلًا
سيمسك بخيوط هذا النسيج الذي حاكة المتأمرون خيطًا خيطًا , وما إسقاط الطائرة الروسية عنا ببعيد
حيث كانت هذه الضربة موجعة للسياحة المصرية في شرم الشيخ التي قلما يتوقف نشاطها السياحي طوال العام ,
كذلك خطف الطائرة المصرية وإنزالها في قبرص كل هذا لتشويه صورة الأمن المصري وإظهاره أمام العالم بعدم هيمنته على المطارات ,
وكذلك الإبقاء على الحرب الدائرة في اليمن للتأثير على أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر واعتباره ممرًا يشكل المرور فيه إلى قناة السويس خطورة بالغة !!!
إضافة إلى أم المؤامرات التي قضوا من خلالها على تحويلات المصريين العاملين في الخارج وهذه المؤامرة وراءها مافيا تقودها دول لا أفراد .
هذه بعض المؤامرات الموجهة إلى مصرنا الغالية وهذه حرب الجيل الرابع التي أرادوا تحقيق هدفهم منها بإسقاط الدولة المصرية ,
وتبقى الحرب الكبرى ضد المتأمرين في الداخل من الذين سخروا مناصبهم ووظائفهم لتقديم كافة التسهيلات للمتآمرين على الوطن لقاء حفنة من الدولارات ،
فعلى الدولة تقع مسئولية اقتلاعهم من جذورهم ، و بفضل الله تعالى ستبقى مصر شامخة أبية وليخسأ المتآمرون .