كتب – محمد فواز
ارسل بعض المتقدمين في مسابقة مدراء عموم تعليم القاهرة استغاثات عاجلة إلي السيد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية يطالبونه بالإفراج عن نتائج مسابقة مدراء عموم تعليم القاهرة التي قد أعلنت عنها محافظة القاهرة في اعلان رسمي رقم ( ٦ ) لسنة ٢٠٢١ في شهر ابريل الماضي لأن السيد اللواء محافظ القاهرة يرفض حتي الان اعلان نتائج المسابقة و علمت مصادرنا أن السبب الرئيسي في تأجيل إعلان نتائج مسابقة مدراء عموم تعليم القاهرة ان هناك ضغوط رهيبة علي السيد محافظ القاهرة جعلته يعيد التفكير أكثر من مرة في اعلان نتائج المسابقة خاصة بعد تسريب معلومات شبه مؤكدة بعدم نجاح عدد كبير من مدراء عموم إدارات القاهرة الحاليين المكلفين بإدارات تعليم القاهرة و أن هؤلاء المدراء بالإدارات الذين لم يصادفهم التوفيق في المسابقة أصبحوا الآن عرضه للرجوع إلى وظائفهم الأصلية و ذلك حسب نص قانون كادر المعلمين ١٥٥/ ٢٠٠٧ ولائحته التنفيذية لذا فهؤلاء مدراء الإدارات بمجرد علمهم بخبر عدم توفيقهم في المسابقة و هم يبذلوا قصارى جهدهم بالمعارف و المحسوبيات حرصا منهم و محاولة منهم للإبقاء علي أماكنهم مديرين إدارات .
و هنا حدث صراع من نوع جديد بين المبشرين بالنجاح من المعلمين المجتهدين و من أصحاب الكفاءات المتقدمين لوظائف الترشح لوظيفة مدير عام و الذين حرموا من منصب مدير عام أو وكيل إدارة و عندما تم إتاحة الفرصة لهم بالمسابقة التي تم فيها تطبيق كل معايير الشفافية فعلا تحت إشراف المحافظة و السيد المحافظ فوجئنا أن السيد المحافظ يؤجل نتائج المسابقة يوما بعد الآخر و أسبوعا تلو الآخر حتي اصبحنا علي مشارف بدء الدراسة فهل سيظل الوضع في انتظار أكثر من ذلك .. فليضرب محافظ القاهرة بيد من حديد و يعلن نتائج المسابقة و لتذهب المحسوبيات و المعارف الي الجحيم لينصلح حال تعليم القاهرة بتولي أصحاب الكفاءات الحقيقين بتعليم القاهرة و المؤهلين فعلا لتولي منصب مدير عام إدارة أو وكيل إدارة حتي تجني منظومة الدكتور طارق شوقي ثمارها بالنجاح و تتحقق اهداف خطة الدولة من التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
و هنا ناشد الاستاذ عماد الدين مصطفى و الاستاذة اماني شكرى من المترشحين المتقدمين لمسابقة مدراء عموم تعليم القاهرة من خلال اسثغاثة موجهه للجريدة لإيصال صوتهم الي السيد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بإعطاء إشارة الاذن للسيد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بإعلان نتائج المسابقة في إطار من الشفافية التي اعتادنا عليها داعين المولى عز وجل أن يوفق السادة المسئولين بالتوفيق و النجاح في اتخاذ القرار الصائب لما فيه مصلحة بلدنا الحبيبة مصر . تحيا مصر قياديا و شعبا .