اخبار عاجلةكتاب و مقالات

اردوغان وعداء لا يتوقف

 بقلم / سوسن أحمد البراهمي .
من نعم الله على مصر ان وهبها بثروات عديدة ومن اهمها شعبها الذى يتفهم مايجرى الان من احداث تمر بمنطقتنا العربية كلها لزعزعة الامن فى البلاد العربية وعدم استقرارها فالشعب الذى يعى جيدا المؤمرات التى تحاك لوطننا العربى هو اكبر ثروة بل هو الثروة الحقيقية التى نحمد الله عز وجل عليها لكن هناك من يسعى جاهدا لتشويش الرؤية على الشعب باباطيل وشائعات للتعتيم والتضليل ونشر اكاذيب عن ان مصر لم تتغير اوضاعها ولم يجرى عليها جديد مع ان كل المشرعات التى قامت فى مصر تبدوا واضحة كوضوح الشمس وكل ما يفعله سيادة الرئيس للارتقاء بمستوى الشعب واضح وملموس وان عددت هذه المجهودات التى قامت لاجل تحسين احوال الشعب لم تكفنى اوراق وصفحات ولكنى اليوم اردت الحديث عن حقل ظهر ذلك هو حقل الغاز الذى يقع فى المياه الاقليمية المصرية جنوب شرق البحر المتوسط وهو يعد اكبر حقل غاز تم اكتشافه فى البحر المتوسط ويلبى الحقل احتياجات السوق المحلى المصرى من الغاز فى غضون 4 سنوات من تاريخ اكتشافه ويصدر الباقى للدول تم افتتاح الحقل رسميا فى 13 يناير سنة 2018 م ويكفينى القول هذا الحقل سيعود بدخل لاباس به على مصر ولكن اردوغان لم يعجبه ان تنتعش مصر وان توفر دخلا قوميا وراح يتفنن فى طرق جديدة لمحاربة مصر فعقد اتفاقا فى اسطنبول مع فايز السراج يوم 27 نوفمبر 2019 الشهر الماضى فلقد وقع فايز السراج مع رجب طيب اردوغان مذكرتى تفاهم فى التعاون الامنى والمجال البحرى وهذا الاتفاق يتيح لتركيا استخدام الاجواء الليبية وكذلك البرية والدخول للمياة الافليمية من دون اذن من الجانب الليبى وكذلك انشاء قواعد عسكرية فى ليبيا اذن ما دخل مصر فى ذلك اقول لكم انا ما يقصده اردوغان من ذلك ان هذا الاتفاق سيقطع الطريق على مصر من ان تصدر الغار من حقل ظهر الى اليونان ومنها الى اوربا . فتقع اليونان وجزر اخرى يونانية بالكامل بين ليبيا وتركيا فى البحر المتوسط وهذه الجزر تفصل بين ليبيا وتركيا ولكن اريد ان اعرفكم من هو فايز السراج هو رئيس حكومة الوفاق الليبية له علاقات وثيقة بالاخوان فى ليبيا تعد تركيا هى الداعم العسكرى الرئيسى لحكومة السراج وميلشياتها التى تحارب الجيش الوطنى الليبى حيث ان تركيا تمد السراج بالطائرات المسلحة بدون طيار ومركبات مدرعة واسلحة ليحارب من ليحارب الجيش الوطنى الليبى ولكن لم تفلح مساعى اردوغان وخطته فلقد قوبلت تلك المعاهدة التى اجراها اردوغان مع فايز السراج بالرفض من الجانب الليبى ومن الجانب اليونانى ومن الجانب المصرى وقوبلت بالرفض من كل الدول حيث انها مخالفة لاتفاق الصخيرات الذى تم باشراف اممى حيث انها تمثل انتهاك لحقوق الدول المشاطئة فى المنطقة وانتهاك للمبدأ المعترف به فى اتفاقية 82 فى قوانين البحار التابعة للامم المتحدة فدولة ليبيا الشقيقة رفضت اتفاق اردوغان والسراج رفضا باتا ووصفوا هذه الاتفاقية بخيانة عظمى وتمس الامن القومى والسيادة الليبية وقالوا ان هاتين المذكرتين التى وقعهما اردوغان والسراج هما غطاء من الوفاق المزعوم لتحقيق مآرب اردوغان الاستعمارية لايجاد موطىء قدم فى ليبيا واعلنت رفضها القاطع للاتفاق الا يكف اردوغان عن محاربتنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى