اخبار التعليمكتاب و مقالاتمتابعات

احب العمل فى الظلام حتى لا ينفضح أمرى

احب العمل فى الظلام حتى لا ينفضح أمرى
بقلم – يارا ياسر
يملأ الجهل عقول بعض المتعلمين على الرغم من علمه اليقينى بأن الاعلام هو المراة والشاشة التى تظهر حقيقة الاشياء ، وتعرض الصورة الحقيقية لاى عمل ويضع الحقائق كاملة أمام المتلقى ، وأمام الرأى العام ، ومحاكاة للواقع .
وفى ظل التطور الرهيب أصبح العالم قرية صغيرة ، ونافذة مفتوحة للجميع .وعجب العجاب ونحن في القرن الواحد والعشرين نرى ونسمع ونشاهد بعض الأشخاص المحسوبين على المجتمع بأنهم مثقفين وفى مواقع خدمية حساسة ، هؤلاء الأشخاص يتجاهلون الإعلام ودوره ، ويتباهون بذلك ، لأنهم تعودوا على العمل فى الظلام ، ومجرد الظهور فى الضوء ، يقلقهم ويهربون كما الخفافيش ، ويتوارون بحثا عن الظلام ، لانه هو بيئتهم الخصبة التى تعودوا عليها . هؤلاء الاشخاص هم أعداء هذا الزمان ولابد أن نضعهم تحت المجهر لأنهم فسدة . ففى بعض الادارات التعليمية بدأت تهتم بتوثيق كل كبيرة و صغيرة و توثق ما تم من انجازات و تطوير فكل منا كقيادى يحب النجاح و اثبات الذات بل و اثبات انه الاجدر بمكانه كمسئول تنفيذى بموقعه فظهرت عدة ادارات تعليمية متميزة تستحق الاشادة و اصبحت يطلق عليها منصة اعلامية ثم وجدنا أن هناك إدارات لم تعترف بوجود منصة إعلامية كنوع من التجاهل المقصود لاهمية الاعلام . تلك الإدارات كانت لها نصيب الأسد من التسريبات مؤخرا بامتحانات الشهادة الاعدادية للعام 2022 و ذلك بسبب عدم وجود تلك المنصة الإعلامية بل إن هناك بعض النماذج القيادية لم تعترف بوجود و أهمية دور الإعلام كعنصر تنويري يخدم العملية و منظومة التعليم بالإدارات لذلك أن ما حدث من تسيب بتلك الإدارات الفارهة هو محصلة تراكمات من التسيب و الانفلات و التخبط الإداري . و بالبحث وراء هؤلاء وجد أنهم أصحاب أموال طائلة من راتبهم المتواضع فهل يعقل هذا؟
و هنا ينكشف امامنا الحقائق نعم …. والان عرف السبب فالإعلام سوف يفضح أمرهم ، لذلك يخافون منه لانه سوف يظهر لصوصيتهم أمام الجميع لذلك هم يكفرون بالاعلام ودوره .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى