أدباخبار عاجلةكتاب و مقالات

إيمان محفوظ تكتب / مدد ياقناوى

اقترب شهر شعبان وخاصة منتصفه حيث تحتفل محافظة قنا بمولد سيدى عبد الرحيم القنائى اهم الاعلام الصوفيه والدينيه بقنا ويعد ضريحه مزار دينى مهم بالمحافظه.
استمد القنائى لقبه نسبة لمحبته واقامته بمحافظة قنا لكنه ولد فى المغرب عام521هجريه يرجع نسبه الشريف للحسين بن فاطمه الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعلم على يد والده وحفظ القرآن وهو فى الثامنه من عمره توفى والده وكان القنائى فى عمر الثالثة عشر فبدأ يصعد للمنبر ويخطب فى الناس ثم سافر مع والدته الى بلاد الشام عند اخواله وظل هناك خمسة اعوام.بعدها توفت والدته فرحل الى مكه المكرمه وهناك عاش فى رحاب بيت الله وتعلم من علماء مكه لمدة عشرة اعوام وفى موسم الحج العاشر التقى بالشيخ الشقيرى الذى اتى من مدينة قوص وظل يقنع القنائى ان يعود معه ليدعو الناس الى طريق الله بعدما كثرة الخرافات والدجل بين الناس اقتنع القنائى بكلامه وعاد معه الى قوص لكن ظلت تراوده الرؤى بان يذهب الى قنا وفعلا استقر بقنا واحبه اهلها وعين شيخ لهاوكانت له عدة مؤلفات منها تفسير القرآن والسنه ورساله مع الزواج.تزوج ابنة الشيخ الشقيرى وبعد وفاتها تزوج ثلاثه وانجب 19إبن وابنه احبه اهل قنا وتباركوا بوجوده بينهم وبعد وفاته عا592هجريه تم عمل الضريح .
قام الامير همام بن يوسف الهوارى بتاسيس المسجد ووضع وقف له ليصرف عليه عام 1196م ثم اعيد بناءه فى عهد الملك فاروق وارسل عبد الناصر نائبه حسين الشافعى ليتابع توسيع المسجد وترميمه واخر اضافه كانت على يد محافظ قنا عادل لبيب الى امر بتوسيع ساحته وتجميلها فى 2002 .
سيدى عبد الرحيم القنائى علم من أعلام الصوفيه يتبارك به اهل قنا لعلمه وصلاحه فهو من آل بيت الحبيب المصطفى شرفت قنا به واحبها واحب اهلها وعاش بها وتزوج منها.
وسنظل اهل قنا كلما مررنا من امام مسجده رفعنا ايدينا لنلقى عليه السلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى