أدباخبار عاجلةسياحة وأثارمتابعات

إيمان محفوظ تكتب / آثار قنا تختفى

قنا من المحافظات العريقه والمليئه بالتاريخ والآثار التى تحكى عنها فكل اثر له قصه .
للاسف هذه المبانى الاثريه تنهار وتدمر أثر يتبعه الآخر وتبدأ قصه اهمال وتدمير الاثار بداية من قصر مكرم عبيد الذى استخدم لسنوات كمدرسه لتلاميذ المرحله الابتدائيه لينعموا بنشأه فى هذا الجمال حيث القصر يعد تحفه معماريه من حيث النقوش و الفن المعمارى لكن للأسف بسبب اهمال هذا الاثر والخوف على التلاميذ تم نقلهم لمجمع المدارس ليبدأ هذا الاثر فى التدهور ففى البدايه حريق من مجهولين ثم يتم فتح الماء به لينهار جزء كبير منه ويترك على حاله .
وقبل هذا المبنى هناك وكالة ابو السرور بسوق الحدادين التى هدم صاحبها عتبه الوكاله او الشاهد الذى يسجل به تاريخ أنشأها حتى تشطب من الاثار ويستفاد من الارض.
اما الحمام العثمانى والذى يعد ثالث اثر من نوعه قى الصعيد والذى به كل مقومات الاثر من حيث تاريخه والمعمار والقبه او الشخشيخه الاثريه التى توجد بالثقف والمغطس والزجاج الملون الذى يضئ مع انعكاس اشعة الشمس عليه. لأعوام والصحافه والاثريين يطالبون بتوجيه عين الرعايه لهذا الاثر لكن لاحياة لمن تنادى ولتكتمل قصة الاهمال تم شطب الاثر من الاثار الإسلاميه وفتح المياه به لينهار جزء منه .ويتم وضع حواجز بجواره لتنبيه الماره بخطورته.
السؤال الملح لماذا لايتم ترميم هذه الاثار ؟الى متى سينظر لها على انها وقف حال لاصحابها ؟
لماذا لايتم استثمارها كمزارت ويستفيد اصحابها من هذا الدخل .
حافظوا على تراث قنا قبل ان يندثر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى