بقلم /ممدوح زيدان
فى ظل أزماتنا المتتالية بمصر وعدم وجود الضمير الحى الذى يقظنا من غفلاتنا التى نعيش فيها لم يحضر ببالنا الأن ماهو السبب فى إنقراض النمل الذى يستوطن فى منازلنا ؟
الإجابة يا سادة حبات السكر من لم يخطر فى باله أن الأزمة الحالية للسكر هل مفتعلة أم لا؟
الاجابة حقا أنها أزمة مفتعلة بكل المقاييس لاننا بكل بساطة يوجد بيننا عديمى الضمير الذى يؤثر بالسلب على حياة المواطنيين
و إذا تحدثنا عن السبب الحقيقى نرى أن التجار هم السبب الرئيسى فى ذلك فهم يقموا بتخزين السكر
أو بيعه للمحلات بأسعار عالية وبناء عليه يحضره المواطن بأعلى الأسعار وإن وجد لأن البعض لا يتحمل التقشف مثال حينما تذهب لمحل وفى ذهنك أن هناك أزمة للسكر
فأنت تفكر لماذا لم أخذ عشرة أكياس بدل إثنين لا تفكر فى الغير بل تفكر فى نفسك أولا الى متى سنظل بلا ثقافة الاحتياج فقط والذى يكفينى ويكفى غيرى
والسؤال هنا لماذا هذه الازمة المفتعلة أخذت وقت طويل حوالى شهر وأيام يوجد بمصر خمس شركات توقفت عن ضخ كميات السكر للاسواق من خلال التجار والموزعين والإقتصار فقط للتموين
كيف يحدث ذلك بمصر وبسؤال أحد المسؤلين هل الأزمة موجودة منذ وقت طويل بالنص نعم منذ رمضان لانه بكل بساطة تم سحب من المخزون الرئيسى
فالقصة الحقيقية يا حضرات أن الخمس شركات توقفت عن ضخ كميات للتجار والموزعين لتغطية إحتياجات الأسوق لعل فى الايام القادمة نبدأ من جديد فى تحلية عقولنا النيرة