كتب السيد أبواسماعيل
إستغاثه وصرخه مدويه يطلقلها الآف من سكان قرية الزعفران بكوم حماده للمسئولين وللوزيره / هاله زايد وزيرة الصحه والمسئوله الأولى بالوزاره لعلها تستجيب لشكواهم وتصدر قرار بتشغيلها وتحاسب من أغلاقها ولم يقم بتشغيلها حتى ألآن برغم الأنتهاء من إنشأها منذ أكثر من ثلاث سنوات وبقاءها مغلقه كل هذه السنوات من عمرها الأفتراضى هو إهدار للمال العام من يتحمله
لقد تكلفت هذه الوحده عدة ملايين خصصتها الوزاره من حسابها لمساعدة مرضى القريه والقرى المجاوره لها وحلم حققته الدوله ى لرفع مستوى الخدمه الصحيه بها
ولترفع عن كاهلهم مشقة وعناء السفر الى مركز كوم حماده التابع لهم قريتهم ولكن يافرحه ماتمت خدها سوء الأداره العقيم وطار ولم تسقط عليهم فرحة إفتتاحها حتى آلان
يقول الدكتور / حسام سلامه مدير الأداره الصحيه بكوم حماده أن عدم تزويد الوزاره بأجهزه طبيه للوحده هو سبب رئيسى لعدم تشغيلها حتى ألآن
ويقول محمود النحاس مدرس من أبناء القريه أن حلم بناء الوحده الصحيه الجديده كان يراودنا من زمن بعيد وعندما تم إنشاءها فرحنا كثيرا وأحسسنا بالسعاده لأن وزارة الصحه ستشملنا برعايتها ولكن تأخر إفتتاحها أصابنا بالأحباط
ويتسأل ومعه كل الحق
هل وزارة الصحه لم تدرك أن إنشاء وحده صحيه يحتاج تجهيزات ؟
الجميع هنا يناشدون الوزيره ووكيل وزاره الصحه بالبحيره الدكتور / علاء عثمان سرعة إصدار قرار بتشغيلها