متابعة / سماح سعد محمد
أطلقت أمهات مبادرة “بداية جديدة” اتستغاثة عاجلة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شعرنا بالأمان من لحظة توليته الحكم فسيادتك تحتوينا بقلبك الحنين .. عوضت كل الأطفال اليتيمة عن الأبوة ،، اقتبسوا من وطنيتك حب الوطن فسيادتك بمثابة الأب الروحي لكل أبناء مصر .
اتعودنا من سيادتك قبل ما نفكر في حقنا بتكون رده لينا.
على الرغم من أن كل الرؤساء الذين حكموا مصر كانوا عظماء ، ولكن لم نشعر بذلك الإحتواء الذي نشعر به في عهد سيادتك ،، علمتنا عشق تراب الوطن .
ياسيادة الرئيس نحن نعيش أوقات عصيبة بسبب ڤيروس كورونا الذي يعد أخطر من الحرب ،، لأن الحرب في الجبهة ونكون وقتها علم بعدونا ، ولكن أزمة كورونا حرب خفية لا نعلم بعدونا ، حرب كورونا لا نعلم ملامح لمحاربته فهي شبح يخطف الأرواح .. فنحن نشعر بأن الموت يحاصرنا .
وعند بدأ انتشار ڤيروس كورونا أغلقت البلاد حفاظاً علي أرواح شعبك..
فهل يهون على سيادتك أبناءك طلاب الثانوية العامة بأن تقوم كورونا بخطف أرواحهم،، وزير التربية والتعليم قام بتحديد ميعاد للإمتحانات وقال أنه سوف يعقم اللجان ، هل التعقيم سوف يحمي الطلاب من الموت بسبب كورونا ؟
فلماذا الأطباء ماتوا ؟
هؤلاء الأطباء الذين يتابعون كل الإجراءات الإحترازية !
رعب كورونا سيطر على كل الأسر المصرية ،، مما تسبب لهم في ضغط نفسي ، مع ذعر إمتحانات الثانوية العامة الذي يواجه كل الأمهات اللاتي يبكين لخوفهن من فقدان أبناءهن .
وأنا أذكر أمهات وليس أولياء الأمور ، لآن أغلب أمهات الطلاب أمهات معيلات أبناءهن “مشروع عمرهن ”
وهما الآن أمام اختيار صعب جدا ، وهو حياة أبنائهن أو مستقبلهم ، ولذلك بيستغيثن بسيادتك ياريس..
احمي أبناءنا ومستقبلهم بإلغاء إمتحانات الثانوية العامة ، على أن يكون هناك حل بديل من الذهاب إلى اللجان ، لأن لو تم تعقيم اللجان فهل تعقم المواصلات وأوراق الإمتحانات والإجابات واختلاط الطلاب بعد الإمتحان ؟
سوف نواجه خسارة كبيرة في الأرواح لأن عدد الطلاب كبير ، وكل طالب أسرته تحتوي على أفراد غيره وكذلك المراقبين والمصححين .
عندما ألغيت الثانوية الدولية الإمتحانات قالت الأمهات : إذا كان طلاب الثانوية الدولية يمتلكوا المال وحياتهم غالية ،، فنحن طلاب الثانوية العامة نمتلك سند وهو الرئيس السيسي وقلبه الكبير ..
نحن نواجه أزمة عالمية لماذا طلاب الثانوية العامة فقط يدفعون الثمن ؟ ويفقدوا أرواحهم ومستقبلهم ، خاصة وأن هناك طلاب يعانون من أمراض مزمنة من سكر وربو وقلب وأمراض أخرى ، ولا يتحملوا التعقيم ولا الكمامات غير أن ذُعر ڤيروس كورونا تسبب في عدم تركيزهم في الدراسة .
نحن نعلم جيداً أن سيادتك تبذل أقصى جهد في الحفاظ وحماية شعبك ولكن ڤيروس كورونا القاتل وباء من عند الله ولا يعلم زواله غير الله وهذه حكمة إلهية .
سيادة الرئيس نحن نعيش في ظلام بسبب أزمة كورونا و لأننا نعلم أن التجمعات تنقل العدوي فإننا أصحاب القرار لكي نحمي أنفسنا، ملتزمين بالتواجد في المنزل،، وسيادتك فقط صاحب القرار و ولي الأمر في إلغاء الإمتحانات ويكون في حل بديل.. و أقترح حل بأن الإلتحاق بالجامعات يقوم بختبار القدرات وأرى أن كل طالب سوف يلتحق بالكلية الذي يتمناها فإنه سوف يدرس بحب ويحقق نجاح ومن الممكن أن تكون أنجح دفعة على مر العصور .
أزمة كورونا تسببت في إلغاء الحياة الطبيعية وتسببت في غلق مساجد الوطن العربي والكنائس وتوقف الطواف في الكعبة وإلغاء الحج ومقارنة الإمتحانات بذلك نري أن الخروج إلى لجان الإمتحانات ليس أهم من الذهاب إلى الحج .
فنرجو بإسم كل أمهات الطلاب النظر بعين الأب في ذلك الأمر للحفاظ على ابناءك الذين يحبونك وفخورين بأن فخامتك رئيسهم و يثقوا بك وليس بيدهم أي قرار .
اللهم وحفظ فخامة الرئيس السيسي .