إختتام الدورة التدريبية والتوعوية التي أقامتها وزارة التربية والتعليم في مدرسة الحسن على مدار يومين،، 

يونس الحكيم-صنعاء اليمن

تحت شعار رفـع الوعي ..ضرورة لإستمرار العمليـة التعليميـة في ظل العدوآن
وبرعايـة وزارة التربيـة والتعليم ومكتب التربية بالأمانة ومكتب التربية بمديريـة معيـن اُختتمت اليـوم الأربعـاء ٨ جمـاد آخـر ١٤٤٠هجري الموافق ١٣ فبرايـر ٢٠١٩م الـدورة التدريبيـه التوعوية للكادر التعليمي والتربوي بمدرسـتي الحسـن بن علي الأساسية والثانوية ومدرسة رقيّـة الأساسية والثانوية للبنات والتي أستمرّت على مدار يوميـن
وتركّزت الدورة التوعية في ورقتيها الثقافية والسياسية المقدمتين على تناولهما للعديد من الوقائع التأريخية والأحداث السياسية خلال الحقبة الماضية عبر مواد فلمية وأشرطة فديوهات توثق لحظات وجوانب مهمه من الصراع الخفي والمعلن بين الحضارات والشعوب ككل وكيف كان للتعليم الدور الأبرز في الإستقواء والنهوض .وهدفت الدورة على تعريف المشاركين بخبايا الصراع وكواليس المؤامرات التي تحاك ضد الإمة الإسلامية عبر وسائل عدة.
وقد شهد اليوم الأول لهذه الدورة التدريبيـة التي استضافتها قاعة تدريب *مدرسة الحسن بن علي* ورقة سياسية قدّمتها *الأستـاذة/حنان عبد الرحمن علي الشامي*وأثرتها بالعديد من النقاشات والإطروحات التي تعكس مدى تفاعل الحاضرين وإنسجامهم.
فيمااليوم الثاني للدورة تناولت فيه المُدرّبة *الاُستـاذة/ تهاني محمد شماخ المؤيد* – ورقتها الثقافية و الحرب الناعمة وكيف يسعى الغرب واعداء الأمه إلى إستخدامها كخنجر مسموم في خاصرة الأمة،والتعريف بمخاطرها وكيف أضحت منتشرة كثقافة دخيلة على مجتمعاتنا المسلمة مستعرضة من خلال الحقائق والدلائل التاريخية التي إحتوتها المواد الفلمية المقدمة مدى الضرر الذي ألحقته في أوساط مجتمعاتنا وكيف إنعكست تلك الثقافات الدخيلة والمنحطة على مجتمعاتنا كنماذج سيئة وكوابيس مزعجة تفتت قيم الآمه وتهدد حاضرها إن لم تتمسك بتعاليم الإسلام وتتسلح بالأيمان والعلم للتحوط منها ومجابتها والحيلولة دون إنتشارها.
وشهدت الدورة التدريبية تفاعلاً كبيراً وحضوراً رآئعاً ومميزا وإكتضت القاعة بالمعلمين والمعلمات المشاركين بالدورة من المدرستين،،