أدب

أ‏يا ليت قـلبك

بقلم مصطفى سبته

أ‏يا ليت قـلبك يصغي لي فـأخـبـرهُ

ما حلّ بي من غرامٍ كنتُ أحـذرهُ

حتى تهاويتُ في دنـيا هواك ومـا

نـجـا فـؤادٌ سنـا عيـنـيـك يسحـرهُ

يـذكي به لاعج الأشواق لوعـتـه

ومـا تـزال الـرؤى لـيـلاً تـكـدّرهُ

قـد صار وصلك حلماً عزّ مطلبـه

والقلب صار أسيراً مَـن يحـرّرهُ

لشاعرها‏يا ليت قـلبك يصغي لي فـأخـبـرهُ

ما دامَ هَمسَكِ تبتغيهِ مسامِعِي،

والعين أضفت للحبيبِ مطامِعِي.

ذابت بها أشواقها بشرائعِي ،

والحدق أدمت،بالبكَاء مدامِعِي،

قالت بشوقٍ، يا حبيب الا تقل،

أهلاً تعالي، بالفؤادِ تموضعِي.

قلت الأمانة، بالصدورِ ولا تزلْ،

عودِي لقلبيَ، للعروقِ الا ارجعِي.

الدهر لم يرحم جروحَ مباضِعِي،

كسر اليمٌ، لن يهيب مقالعي.

كرٌ ، و فرٌ، و القروح فظاعة،

كنتي طبيبي بلسَمٌ لمواجِعِي.

قلبي و روحِي يفدِياكِ بأضلعِي،

شعري، ونثري، شاهِدِي ومشافِعِي.

نذر عليَّ، العمر عهدٌ ومرفعِي،

حصناً أجيد القصف، بكل مدافِعِي.

ما حلّ بي من غرامٍ كنتُ أحـذرهُ

حتى تهاويتُ في دنـيا هواك ومـا

نـجـا فـؤادٌ سنـا عيـنـيـك يسحـرهُ

يـذكي به لاعج الأشواق لوعـتـه

ومـا تـزال الـرؤى لـيـلاً تـكـدّرهُ

قـد صار وصلك حلماً عزّ مطلبـه

والقلب صار أسيراً مَـن يحـرّرهُ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى