اخبار عاجلةالعالم الآنالوطن العربيتحقيقات و تقارير

أيها المصريون تحروا الحقائق ولا تنساقوا وراء المغرضين والافاقين وكدابين الزفة

كتب : محمد دويدار
من المحزن ان من المصريين من لا يريد لمصر الاستقرار وبدا ذلك واضحا عند زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز وعندما تم الاعلان عن ترسيم الحدود بين مصر والسعودية راينا حملات كاذبة من هنا

وهناك عبر مواقع التواصل الاجتماعى مفادها ان الرئيس السيسى تنازل عن جزيرتى جزيرتى تيران وصنافير والواقعتان عند مدخل مضيق تيران فى البحر الأحمر.

حيث جاء هذا اللغط فى بيان لجماعة الاخوان استنكرت فيه اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية مدعية ان الاتفاقية تنص عن تنازل مصر عن الجزيرتين مقابل مبلغ مالى كبير
والخلاف حول الجزيرتين لم يصل إلى حد النزاع.. والترويج لأكذوبة البيع يستهدف زيارة الملك السعودى لمصروهو مايصب فى مصلحة اسرائيل
ويأتى اللغط من جماعة الاخوان الارهابية وبعض من نسميهم خطأ بالمثقفين.

واتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين التى تم توقيعها الجمعة، لم تشر من قريب أو بعيد إلى هاتين الجزيرتين، ولكنها مجرد عقد قبول الترسيم وهو مانقبله وتريده السعودية لحسم «خلاف» لم يرقَ يومًا إلى حد النزاع والجزيرتان هما جزء من «المنطقة ج» محددة في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وتمارس مصر سيادتها على الجزيرتين.

وفى جميع الاحوال فان الدستور المصرى لا يُعطى لأى شخص مهما كانت سلطته الحق فى التنازل والتفريط فى أى جزء من الاراضى المصرية، كما أنَّ هذا الدستور يوقف تنفيذ أى اتفاقية لحين التصديق عليها من نواب الشعب ، وينص أيضًا على الاستفتاء الشعبى على بعض الاتفاقيات

فعلى المصريين ان يعلموا ان التنازل عن السيادة المصرية على الجزيرتين هى أخبار مُغرِضة وكاذبة، ووراءها دوافع أخرى بعيدة تمامًا عن الحرص على مصالح الدولة المصرية ،

والتى سوف تقوى بالتعاون الاقتصادى والسياسى والاجتماعى الذى سيتحقق بالفعل عند انشاء الجسر البرى بين البلدين الشقيقين ، والذى سيزيد من الترابط العربى شرقه وغربه وهو مالا يريده المغرضون فعاشت مصر شامخة ابية رغم انف الحاقدين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى