اخبار عاجلةالمرأة والطفلتعليم و تكنولوجياكتاب و مقالات

أهم المشكلات التى تواجه تعليم الفتيات فى مجتمعنا

كتبت :دعاء سمير

عدم الاهتمام بتعليم الفتايات من المشاكل التى يعانى منها مجتمعنا .

مشكلة عدم تعليم البنات وتسربهن من مراحل التعليم المختلفة تعد من أخطر المشكلات التي يواجهها المجتمع المصري‏,‏

في وقت تسعي فيه البلاد إلي الخروج في اتجاه مستقبل خال من الأمية وقائم علي المساواة بين البنت والولد‏..‏ لأن هذه المشكلة التي تأخذ أبعادا اجتماعية واقتصادية وثقافية‏.‏

وفي الريف‏,‏ أصبح تعليم الفتاة في مرحلة متأخرة من اهتمام ‘العائلة‏,‏ التي إذا فكرت في التعليم فالأولوية للولد‏,‏

أو ادخار ما ينفق علي هذه الفتاة لمواجهة بعض المشكلات الاقتصادية داخل الأسرة‏..‏ خطورة الموضوع دفعت المجلس القومي للأمومة والطفولة تحت اشراف السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس‏,‏

إلي مناقشته بوضوح وصراحة‏,‏ فأقامت ورشة عمل اشتركت فيها سبع محافظات‏(‏ بني سويف‏,‏ سوهاج‏,‏ اسيوط‏,‏ الجيزة‏,‏ الفيوم‏,‏ المنيا‏,‏ البحيرة‏)..‏

وذلك من أجل‏’‏ تشخيص‏’‏ المرض ووضع خطة للعلاج الذي يعني أن تعليم البنات في المحافظات السبع يدخل ضمن الخطة الخمسية القادمة.

للدولة‏ التقدير المبدئي لحجم المشكلة في بني سويف يضعها في

مضاف المحافظات السبع الأولي الأكثر معاناة من تلك المشكلة‏,‏ فنجد أن المسببات الرئيسية التي أدت إلي عدم الاهتمام بتعليم الفتيات تتمثل في الجهل

والاعتقاد الخاطئ بأن عدم خروج الفتاة إلي المجتمع يمثل أفضل وسيلة للحفاظ علي أخلاقها الحفاظ علي شرف البنت‏,‏

كذلك تفضيل الذكر علي الفتاة في جميع الأحوال خاصة من ناحية الانفاق أو حتي في أبسط الحقوق كتناول الطعام مع الأب والضيوف فيكون من نصيب الأولاد دون البنات‏.‏
هناك أيضا المشكلة الاقتصادية كانخفاض مستوي المعيشة في الماضي الذي أرسي رأيا بأن تعليم الفتيات يعد من الأمور الترفيهية‏,‏

كما أن الفتاة غير المتعلمة يمكن الاستفادة من تشغيلها وبالتالي الاستفادة من العائد الذي تجلبة وهو الأمر الذي يشجع حقيقة علي عدم الرغبة في تعليم الفتيات

وأخيرا فإن الاعتقاد السائد أيضا أن البنت محلها في النهاية هو بيت زوجهاوأن شهادتها لن تنفعها‏.‏

ومن أهم اسباب عوائق الأمية للفتايات.


بالنسبة لمحافظة سوهاج :22 مدرسة آلية للسقوط وإن كانت تتفق مع محافظة بني سويف من حيث وجود مشكلة رئيسية

وهي العادات والتقاليد البالية والتي تعم محافظات الصعيد بصفة رئيسية إلا أن هذه المحافظة لها أيضا مشاكلها الخاصة بها دون غيرها

ومنها مشكلة تباعد الأطراف فبعض القري والنجوع بل والمراكز التي تقع بجوار الجبل ووسط الحوض يرفض المدرسون العمل بها نظرا لارتفاع تكلفة المواصلات‏,‏

فينفق الفرد في الذهاب للمدرسة وفي العودة منها مبالغ باهظة بالنسبة للمرتبات الضعيفة التي يتقاضاها هؤلاء المدرسون‏,‏

كذلك بالنسبة للعائلات التي تقطن هذه المناطق الجبلية مازالت ترفض خروج بناتها للتعليم خاصة إذا كانت المسافة طويلة وستضطر لركوب المواصلات

ويعد مركزا طما وساقلتة هما أساس المشكلة بالمحافظة‏,‏ أما أخميم فمشكلتها تتلخص في وجود‏22‏ مدرسة آيلة للسقوط‏.‏

أما بالنسبة لمساهمات الجهات غير الحكومية في المحافظة فإنها ضعيفة جدا ماعدا في مركز جهينة‏,‏

فإن مساهمة اليونيسيف فيه عالية ومركز الكشح نظرا للظروف التي حدثت فيه في الماضي القريب‏.‏

مدارس بلا دورات مياه بأسيوط

وإذا كان هذا هو الحال في كل من محافظتي بني سويف وسوهاج‏,‏ فإن محافظة أسيوط أيضا تعاني حرمان الفتيات من التعليم لأسباب عديدة تتلخص في عدم وعي الأسرة بأهمية التعليم للفتاة وعدم تسجيل المواليد خاصة الإناث

وكذلك فقر الأسرة وقلة الامكانيات وكثرة الانجاب واعتماد الاسرة علي عمل الفتاة كمصدر رزق أو احتياجها لمساعدة الفتاة في المنزل أو الزراعة خاصة في مواسم الحصاد وكذلك التفكير في عدم وجود عائد من التعليم‏,‏

بالإضافة إلي احجام المدرسات للعمل في المناطق البعيدة بالمحافظة كالغنايم والبداري لارتفاع مصاريف المواصلات وضعف الرعاية الصحية بالمدارس‏,‏

وأن المدارس قد ينعدم وجودها في المناطق المتكدثة بالسكان أو سوء توزيعها في المناطق حسب الكثافة السكانية‏,‏

وتوجد مشكلة أخري تتعلق بعدم وجود دورات مياه في المدارس الخاصة بالبنات‏.‏
وتعد أهم مشكلة تواجه القائمين بالتعليم في المحافظة هي عدم مرونة القوانين واللوائح فيما يتعلق بانتظام الطلاب في المدارس ومواعيد اليوم الدراسي في المدارس الحكومية وكذلك ضعف مجالس الآباء بهذه المدارس‏,‏

وتعاني الطالبات في بعض المراكز من المعاملة القاسية في المدرسة التي قد تصل إلي الضرب المبرح

وأخيرا فإنه من المشاكل التي تواجه هذه المحافظة أن مواعيد اليوم الدراسي قد لا تناسب أحيانا البيئة المحلية‏.‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى