للشاعر / فاروق الحضري
=========
أتوقُ إليك يا أملُ
و إني بالهوى ثملُ
إذا أشرقتِ باسمةً
فهذا الكون ينخمل
و في شفتيك ألحانٌ
و فيك الحسن مشتملُ
و في العينين إشراقٌ
جمال الثغر مكتملُ
وفيك العطفُ و الرفقُ
و إنك بيننا حملُ
و عند الكرب صابرةٌ
و صبرك بيننا جملٌ
أحنّ إليك مشتاقا
و دمع العين ينهملُ
ببحر العشق غواصٌ
و بالأشواق مزّملُ
و من عينيك محرومٌ
و كيف الشوق ينغملُ
إذا أقبلت يا أملُ
فإن الجرح يندملُ
و إن أدبرت يا عمري
و جدت الهمّ ما العملُ
أخاف البينَ فاتنتي
و هذا الأمر محتملُ
فباسمكِ يصدحُ الشعرُ
و تزدانُ بك الجملُ
أيا امرأةً لها جذبٌ
أنا ماعدتُ أحتملُ