أدباخبار عاجلة

أحمد المصري يكتب : حبيبتي  

هي أنثي فريدة من نوعها

كما لو لم يخلق أنثى سواها
ترتسم على محياها مسحة جمال المرأه الشرقيه
تمنحها جاذبية لا تقاوم

أنثى تسكنها روح طفله .. تتحدث بلغة حكيم
تتقن أبجديات الحب .. وفلسفة العشاق
تتمتع بمرح الصبايا .. وحكمة الفلاسفة
وكأن الطفله .. والحكيمه .. والعاشقه .. والصبيه .. والفيلسوفه
جميعهم اجتمعوا فى شخصها

أنثى وهبها الخالق ملكة كل شئ
لباقة الحديث .. وفصاحة اللسان
جمال الروح .. وأناقة المظهر 
رزانة العقل .. وخصوبة الفكر
قوة الشخصية .. وسداد الرأى
دفئ الإحساس .. وحنان المشاعر
بلاغة الشعراء .. وخيال الأدباء
لغة الحكماء .. وحديث الفلاسفة
مجمله أسطورة لن تتكرر

أنثى علمتنى ما أجهله
وحدها من رتبت أيامى
مسحة عنى آلالامى
وتفهمت أوهامى
لم أعلم إلى اليوم هل أنا من بحثت عنها 
ام أن القدر ساقنى اليها 
كل ما اتيقنه جيدا أننى صدقا
أحــــــــبــــــــــها

أنثى صادقه 
حالمه 
رقيقه 
خياليه 
حنونه
مخلصه

يصبوا اليهه الكثير
وهى لا تعشق دونى من الرجال

أنثى وجدت فى عينيها وطنى
وقلبها سكنى
وعشقها زادى
وحنانها ارتوائى
حارت كل الفتيات لشدة حبى لها
وغارت منى النساء كيف احبها

أنثى فى حضورها
يبعث بداخلى الأمل
أُولد من جديد
وعند مغادرتها
تجثوا وراءها الروح
ويرافقنى الحنين

أنثى عشقتها قبل أن آراها
قبل أن تأسرنى عنياها
عشقت شعرها .. وحروفه
أفراحها .. وشجونها
طيشها .. وجنونها
تجاهلها .. وغرورها
عشقتها وحدها دون سواها
وأصبحت فى العشق مليكها

أنثى أعشق كل كلمة تخرج من فاها
أذوب بكل حرف تنطق به شفتاها
لا أعرف كم أحبها 
لـكنى مغرم بـها

بنظراتها
بهمساتها
ببسماتها
بلمساتها

أسير أنا فى هواها 
فعشقها لى أكسجين الحياة

ربااااه أحفظها لى
ربااااه وحدك تعلم 
أننى لا أريد سواااااها
فقط أحفظها لى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى