بقلمى / رشاد الغضبان
بنظرة عامة على العالم من منظور قمر صناعى وإذا قربنا الصورة أكثر تجد أن مصر واقعة تحت شباك مجموعة عناصر ودول واجهزة مخابرات لاتريد لها الخير ابدا ولا لشعبها .
وليس هذا وليد الساعة فقط ولكنه منذ ذمن ومصر مستهدفة بكل معنى الكلمة وكل الكلام فى هذا الموضوع كلام مستهلك لكن الجديد ان نفس العناصر والاجهزة لاتهدا ولا تنام الا اذا وقعت مصر بين ايديهم ومن ثم الدول العربية لقدر الله .
خصوصا بعد حرب روسيا واوكرانيا وبعد خفض السعودية لانتاج البترول لارتفاع سعره عالميا والدعم العربى لروسيا لاجل تعدد القضبية العالمية وهى نفس الحرب التى تخوضها روسيا لاجل الحفاظ على امنها القومى .
والحفاظ على القيم الانسانية .والاجتماعية والدينية فى العالم وتعدد القضبية والحد من حكم العالم بطريقة شيطانية والكيل بمكيالين كما نرى فى كل المواقف .
فنفس النظام العالمى الحالى هو من يأجج الصراعات ويشعل الحروب ولما اطفأها الله اشعلوها من جديد وسكبوا عليها البنزين ايضا والحرب لم تأجج فقط فى إوكرانيا من النظام العالمى الحالى والذى تريد روسيا التخلص منه بل يمتد الى مصر عن طريق مجموعة مرتزقة وخونة لاوطانهم لاشعال الفوضى والتخريب من منابر اعلامية موجهة فى بريطانيا وتركيا وامريكا وغيرها 
مثلما حدث ابان ثورة خمسة وعشرين يناير عام الفان واحدى عشر حيث طالت يد التخريب والفوضى كل مكان فى مصر وهروب المجررمين من السجون وترويع الامنين وإشعال النار فى المبانى الحكومية الهامة مثل مقرات الشرطه والامن الوطنى ودور العلم والسينما والكنائس وبالتهديد والوعيد
وصلت هذة العناصر لحكم مصر وخلقوا الازمات مثل ازمة الكهرباء والغاز والخبز والمحروقات وفجروا ابراج الكهرباء واحتقروا السلع والدولار وقتل الصحفيين والابرياء وانتشرت الجرائم السرقات والنهب .
وهربت الاستثمارات والسياحة واختفت تقريبا ملامح الدولة الاقتصادية حتى الاحتياطى النقدى استولوا عليه ..
واخير فشلوا فى حكم مصر ولفظهم الشعب وهزمهم شر هزيمة فى 30/6/2013 ولان الشعب اقتنع تماما ان هذة العناصر الشيطانية ماهى الا نزغ شيطانى عالمى لاتعى حدود الاوطان او مصالح الشعب .
وكل هذا حدث تحت مظلة الضمير العالمى الغائب والمضلل والذى لايعترف بدين او خلق او انسانية او رحمة بدعوى خلق فوضى ينتج عنها سقوط الانظمة وتجويع الشعوب وتشريدهم مثلما حدث فى سوريا واليمن وليبيا والعراق ويقتتلوا بعضهم البعض .
وتعيين حكومات موالية للنظام العالمى الشيطانى لسرقة المقدرات والثروات ونشر الفساد ونشر ثقافات الجنسية المثلية والشذوذ وتقنينها وعدم الاكتراث بالدين كمرجعية دينية بها القيم والاخلاق والمبادىء الاجتماعية والرحمة والانسانية .. كل هذا يتم بتحريض من النظام العالمى الشيطانى والتى تقاتل روسيا من اجل القضاء علية..
الان .والخلاصة ان هذة الدعوات ماهى الا عودة لاسوء سيناريو تخريبى وفوضوى فى مصر ولكن هذة المرة ياتى بشكل شرس ومعد له جيدا اعلاميا ولوجستيا وماديا وبدا بالدعوات بالنزول للتظاهر تحت زريعة غلاء الاسعار وإنخفاض قيمة الجنية المصرى رغم انها امور احدثها النظام العالمى الشيطانى عنوة برفع فائدة الدولار وسحب كل رؤوس الاموال الساخنة من مصر حيث هرب اكثر من 23 مليار دولار فى شهرين
مما ادى الى خلل فى الاحتياطى الاستراتيجى وتخفيض قيمة الجنية المصرى .
رغم اننا نرى فى مصر سباق مع الزمن لاجل بناء مصر من جديد وبناء دولة قوية تبدا بتسليح الجيش مارا بدعائم الاقتصاد وانتهاء برفع مستوى معيشة الفرد .
وقد نرى الحكومة المصرية تستقل سفينة سيدنا نوح رغم الامواج العاتية الا انها تستمر فى المخاطر وتحاول التغلب على الازمة التى خلقها الشيطان لنا برفع فايدة الدولار والعمل على متابعات
تحسين معيشة الفرد من خلال حزمة مساعدات اقرتها الحكومة للمواطن المصرى ممثلة فى دعم نقدى وعينى…. وفى الاخير .
دعوات التظاهر عودة للارهاب والفوضى والتخريب والعمل على سقوط الدولة واحتلالها وكسرها اسوة باليمن وسوريا والعراق وليبيا لسرقة ثرواتنا واحتلال سيناء ومن ثم الخليج العربى خصوصا السعودية والامارات والكويت مثلث البترول والغاز فى العالم ومعهم قطر ..
ويجب ان ننتبة لمخططات الشيطان .يجب ان ننتبة ان العالم يحكمه شياطين لايريدون بنا خيرا يجب دعم الدولة ممثلة فى الرئيس والحكومة نظرا للظروف العالمية التى فرضت على مصر وشعبها خصوصا بعد ازمة كورونا التى مازالت اثارها الى الان يجب دعم روسيا كى تهزم هذا النظام العالمى الفاشى المبريالى المتسلط والظالم .
يجب الحفاظ على القيم المجتمعية والدينية والثقافية والاخلاقية فى العالم.. وكل هذا لن ولم يتحقق الااذا كنا واعيين كشعب مصر لما يحاك لنا من شرور من مجموعة مرتزقة باعوا اوطانهم واتبعوا خطوات الشيطان من اجل حفنة دولارات .
ان شاء الله بوعى الشعب مصر لن تعود للخلف وسوف تستكمل مسيرة الانجاز وبناء مصر الجديدة .ابية..حضارية كما هى.. قوية.. غنية بالعمل والانتاج والصناعة وألاخلاص والوطنية لاوطن يبنى بالامنيات او بالنوم او الكسل ..وايضا امة مصرية راقية ومتقدمة..وامة عظمى بين الامم