اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرمتابعات

النحراوى الدول النامية اثيوبيا تصعد لخلق مليون وظيفة ونحن نغلق المصانع ونقول نجيب منين:

كتب / طارق عاشور
أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان والمواطنين وادارةالمخاطر والكوارث عبر جريدة وموقع عاجل مصر بأن السلامة العامة النفسية والصحية لتامين الشعوب فى جميع الاوطان تبدا بالكفاح للتطوير فى الصناعة والزراعة لجلب الدخل اليومى للافراد حتى يستكفى من متطلبات الحياة اليومية.. ومن هنا يتسأل النحراوى ما وراء ضرب الصناعة والزراعة فى مصر ونحن نعلم بأن النهوض لمصر هو الضرر الكبير لبعض اعدائنا بالخارج .. ولماذا اتجهة اسرائيل الى افريقيا وكما ادعا نتنياهو فى خطاب سابق بأن افريقيا هى البقرة التى تنعم على اسرائيل بالبن والذهب. ومنذ ايأم بداء الملأ الثالث لسد النهضة مع الاعلأن الى افتتاح أكبر مركز لصناعة النسيج فى افريقيا. توقع مختصون أن تتمكن إثيوبيا خلال السنوات الثلاث المقبلة من خلق مليون وظيفة في قطاع صناعة النسيج النامي بقوة لتتحول بحلول العام 2025 إلى أكبر مركز لصناعة النسيج في إفريقيا وتعزز تنافسيتها العالمية إلى جانب كل من الصين وبنغلادبش. وحققت صناعة النسيج في إثيوبيا متوسط نمو سنوي بنسبة 23 في المئة خلال السنوات الخمس الأخيرة مدفوعة بشكل أساسي بتوفر العمالة الرخيصة، والمواد الخام، وانخفاض تكلفة الطاقة، ووضع سياسات حكومية محفزة شملت إعفاءات ضريبية كاملة على صادرات الملابس إلى أوروبا والولايات المتحدة. كما تمثل الأراضي الصالحة لزراعة القطن عامل آخر يشجع الشركات الدولية على الانتقال إلى إثيوبيا. وقال وزير الصناعة الإثيوبي ملاكو أليبل إن عائدات القطاع فاقت الهدف المحدد لها في الموازنة بأكثر من 20 في المئة. ووفقا للوزير الإثيوبي فقد صدر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 80 مصنعا منتجاته إلى الأسواق الدولية. وفي الواقع ؛ عملت إثيوبيا على بناء 13 مجمعا لصناعة النسيج في جميع أنحاء البلاد كجزء من استراتيجية دفع التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل تحد من البطالة والفقر في أوساط شريحة كبيرة من السكان البالغ تعدادهم نحو 115 مليون نسمة. ويضاف النحراوى بأن اثيوبيا قامت بانشاء مزارع للتماسيح خلف مخزون سد النهضة مزارع التماسيح مصدر مهم في اقتصاد إثيوبيا. وتعد جلود آلاف من التماسيح التي تجري تربيتها في محمية مخصصة جنوبي اثيوبيا، تبدأ في إثيوبيا، وينتهي بها المطاف في إحدى المدن الصينية أو الألمانية. واخيرا اين نحن الان ؟؟؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى