متابعه: مجدي الناظر
قال: السياسي المصري محمد غزال، أن تصريحات وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، التي أقترحت على العالم تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من سكان قطاع غزة، محاولة للألتفاف لتنفيذ مخطط التهجير القسري والتطهير العرقي وإخلاء فلسطين من سكانها الأصليين من أجل أن تكون غزة أرضًا للشعب اليهودي فقط وسيطرة الإحتلال
وأوضح: محمد غزال، خلال تصريحاته أن هناك أيضًا موقف عربي رافض لمخطط التهجير، أو التوطين الطوعي للفلسطينيين من سكان قطاع غزة، إلى أنه لابد من مؤتمرات قمة عربية لصياغة مبدأ واحد على رأسها رفض التهجير وإخلاء القطاع.
وأكد: السياسي المصري، علي أن مقترح إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من سكان قطاع غزة، ترجمة لأحلام بني صهيون، التي تكسرت حتى الآن على مواقف مصر القوية والحاسمة، إلا أن الإحتلال الإسرائيلي يحاول أستقطاب الرأي العام العربي والعالمي لقبول مخططاته.
وشدد: ( غزال ) أن تلك المخططات تفرض علينا أن نزداد ألتفافا حول القيادة السياسية، ونؤكد قيادة وشعب رفض مصر لمخطط التهجير أو التوطين الطوعي للفلسطينيين من سكان قطاع غزة.
وأشار: السياسي المصري محمد غزال ، إلي أن جلسة البرلمان المصري التي أنعقدت لبحث مخطط التهجير القسري جاءت تأكيدا لموقف مصر وأنعكاس لموقف مصر الشعبي.. وأن مصر على قلب رجل واحد والجميع يتحدث بلغة واحدة، وهذه من اللحظات التاريخية”.