أقلام القراء

الأب ( أوفى ) حبيبا

الأب أوفى حبيب

بقلم مصطفى سبتة

ويبقي الأب أوفى حبيبا

لابنتة ولو أحبها الكثيرون

ولوأحبهاأهل الأرض جميعاً

أحلى حاجة فى بيت أبويا

كانت أبويا بالفعل أبويا

مش هقول دا كان حنين

ولاهقول كان حتى هين

مش هقول مطبطباتى

ولا حتى كان مطبلاتى

داكان شديد زى الحديد

قلبه زى الصخر قاسى

مفتكرش انه مره

لقينى ببكي قام طبطب 

عليا ولا قلى كلمة حلوة 

ولا حتى حاول فى يوم 

يواسى.بس نفسه كان سند

كان جبل بسند عليه

كنت واقفة كيف جبل

ولا هزة فيه أي هزة

نظرته تكفى عن كل 

الكلام كان حكيم كان 

نفسه يشوفني شيئ عظيم

كان حلمه مدفون جوه 

منه كان رزين كان تقيل

ورغم قسوته كان عظيم

كان نفسه نبقى انا

واخواتى شيئ عظيم

بس إحنا. مفهمناش 

رسايلة كانت غريبة

مش عارفة اشرح او اقول

حب مدفون وسط الزعاق

حنية معجونه بقساوة

وكانت نظرة. ناشفه 

دايما عينه كانت مليانه

كانت مليانه بالعتاب 

الجفا كان طبع فيه

والرحمة جوه القلب 

عايشة بس عيب

هيبته اقوى من حنانه

كان حلمى اشوف حنيته

كنت بسرقها من جوه 

حروف كلامه كان حبيبي 

ولسه ولا عمر حد ياخد

مكانه رغم قسوته كنت

بشوف فى عنيه حنيته

فعلاً كان احلى حاجة 

فى بيت أبويا أبويا

ولسه عايش جوه منى

ولسه أبويا هو سندى

ولسه باقى جوه منى

واحلى حاجة بترسم

ملامحى هى ملامحى

لما حد يقولها ليا

انك انتى شبه أبوكي

احلى حاجة فى دنيتى

كانت أبويا كانت أبويا

ويبقي الأب أوفى حبيبا

لابنتة ولو أحبها الكثيرون

ولوأحبهاأهل الأرض جميعاً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى