بقلم
سفير السلام والامل العالمي/سمير عبده بخيت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كانت البداية حين سرق الإخوان ثورة مصر بدعم أمريكي وقبل سقوطهم.
قد قلت ان الاخوان يريدون الاستيلاء علي مصر بدعم امريكي واخذوا يرددون تلك الأكاذيب التي ترددها لليوم جيوش الإخوان الألكترونية. رأيت رؤيا فهمت منها سقوط الإخوان. كان أصدقائي يظنون أن حبي للسيسي سببه بغضي للاخوان قلت: إنه يضع أساس لإمبروطورية علي أساس علمي، فقط نريد اهتماما إجتماعيا منه أكثر. تذكرون كيف كانت حالتنا وقتها من ارهاب وغلاء اسعار وخلافه. تسلم الرئيس البلد وهي جدران والأعداء في الداخل والخارج يتربصون بنا. وكانت منازلاته مع الصهاينة والرجعية العربية وتميم ابن موزة والعثمالي والبشير مشرفة. واصلاحاته الإقتصادية شهد بها قادة دول الإستعمار الواحد تلو الآخر. وباتت علامة رابعة والكلام عن الانقلاب في خبر كان بعدما اعترف أوباما بفشل مرسي والإخوان. كانت قرارات الرئيس رغم صعوبتها تنم عن رؤية لهذه البلاد التي بلغ تعدادها اكثر من 110 مليون نسمة. إن إيمانه بمصر والمصريين قد انعكس علي كل مصري. لسنا فقراء ولا ينقصنا العلم أو العقل وإنما لدينا اشكالا سياسيا. تجاوزنا معه الأزمة فطهر سيناء مما كان فيها وأعاد تسلح القوات المسلحه وتفرغ لمشكلة سد النهضه التي لم تنته بعد.
تبرع بنصف ثروته لمصر عقب آداءه اليمين ليجبر أصحاب الثروة علي التبرع. وأطلق حملة شعواء علي الفساد، فتم اعتقال وزراء ومحافظين وشخصيات كبيرة. والأهم أنه فعل الرقابة علي الجهاز الحكومي. عمل ويعمل علي زرع الشباب في السلطة. وفي مجال التأمين الصحي والمعاشات له جهود يستشعرها كل فقير. هذا لا يعني أنا وصلنا الذروة وإنما بدأنا مشوار العصرنة والتحديث. مرت ست سنوات ويقيني في صلاح الرجل يزداد. تعودنا على صدقه في أحاديثه المرتجلة. مثل الأب الروحي الذي يؤثر بنبرته في كل من يسمعه. وحين يقسم بالله نشعر أنه يشهده علي قوله ويستمد منه العون. وأجمل ما فيه أن العراقيل التي يضعها الصهاينة والرجعية بطريقه لا تعطله عما يجب عمله. ست سنوات وبدأت مصر تقف علي أقدام راسخة. وبدأ الآداء الحكومي يزداد كفاءة.
لا يعني هذا أننا صرنا لا نشكو من شيء، لكننا علي طريق الاصلاح والنهوض. ست سنوات من العمل الدؤوب شهدت فيها مصر نهضة عمرانية لم تشهدها من قبل. في تلك المدة تم بناء مصرين إلي جوار مصر التي كانت. لقد عمل الرئيس علي زيادة مصادر الدخل القومي واتساع دائرة الإستثمار والأعمال. ويقيني أن الله تعالى يحبه. وكثيرة هي المواقف التي تثبت ذلك آخرها أزمتي السيول ووباء كورونا. لقد دارت العجلة وتخلصنا من عجز الموازنة. أزداد الفائض وارتفع النمو الإقتصادي، حتي أنه فاجئنا بتخصيص 100 مليار جنية لمواجهة كورونا.
غير الاربعة انفاق لسيناء لتنميتها وبهذا قضي علي حلم صفقة القرن وهي تسكين الفلسطنين بيسناء وترك فلسطين لاسرائيل
وايضا تم محو المافيا العالمية التي كانت تقيم في جبل الجلالة وجعل منها مدينة سياحية من الطراز الاول بدل ما كانت مرتع للمافيا العالمية
قام بنهضة كبيرة بازالة العشوائيات الموجودة بالعاصمة القاهرة ونقل جميع الوزارات الي العاصمة الادارية وذلك لارجعها قاهرة المعز
تم رصف ٥٤٠٠ كيلومتر طرق جديدة وبها جعل مصر علي خريطة الاستثمار الاجنبي وجعل في وزارة الاستثمار الشباك الواحد لانهاء الاجراءات للمستثمرين
عمل نهضة صناعيع كبري وتفضيل المنتج المصري وعدم استيراد منتج يتم صناعته بمصر
عمل اكثر من ١٤ محطة كهرباء واكبر مزرعة طاقة شمسية بالشرق الاوسط
عمل نهضة في الزراعة باستصلاح مليون ونصف فدان
عمل نهضة في جميع المجالات بلا استثناء
جعل مصر من دولة مستهلكة الي دولة مصدرة
جعل الانسان المصري اه قيمة في جميع دول العالم
هو الوحيد بين رؤساء الدول الذي ارسل طائرات لرجوع المواطن المصري من اي دولة بالعالم الي مصر في جائحة كورونا
وهو في نفس الوقت بجانب النهضات والنمو الاقتصادي فام بتسليح جيشه وشرطته باحدث المعدات والتكنولوجيا الحديثة
وفي نفس الوقت اهتم بالشباب الأطفال والشيوخ والارامل والغريمين والغريمات والمسجونين و كل العاملين بالجعاز الاداري بالدولة وكل فرد في مصر
شن حملة لمحاربة مافيا التعدي علي اراضى الدولة وعلي محاربة الفساد عامتا
واخيرا اقول لسيادة الرئيس المبجل الانسان المخابراتي خامين وحامي مصروفقك الله وسدد خطاك سيدي الرئيس.
فسر علي بركة الله فهو ناصرك ونثبت خطاك فانت هبة الله لنا كما مصر هبة النيل
فتحيا مصر الحرة العظمي