متابعات

مفهوم الدولة في ضوء الهوية الوطنية   

متابعة – علاء حمدي 

طرح اللواء بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية سابقا مفهوم الامن القومي في أولى محاضرات فعاليات اليوم الثالث من برنامج ” الاستراتيجية والأمن القومي ” الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية والمنفذ بمكتبة البحر الأعظم مشيراً أن قدرة الدولة على تحقيق الحماية والاستقرار والتنمية الشاملة وتلبية احتياجات المواطنين واعطائهم الحريات وحماية الدولة من التحديات والمخاطر والتهديدات الداخلية والاقليمية والعالمية واضاف بان مصر كانت مطمعا لكل الكيانات الاستعمارية والشعب المصري بانتمائه فى حرب 67 ضرب اروع الأمثلة فى الولاء والانتماء حتى تحقق نصر 73 

وفى عام 82 رفعنا العلم على سيناء ثم لجأ الاعداء الى مخطط غزو العقول وحرب الشائعات على مصر لمحاولة الايقاع بها وهو ما يحتم علينا الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية حتى يتم اجتياز كافة العقبات والصعاب التي تواجه الدولة المصرية لأن الهوية المصرية لطالما كانت مطمع للكثير على مر التاريخ، وأن المعركة الحالية هى معركة وعى، وقام بالتعريف ببعض المفاهيم كالإقليم والشعب ونظام الحكم والأمن القومى الشامل وأسس الإستقرار مستشهداً بخريطة مشروعات مصر القومية والتطور التى شهدته مصر فى الآونة الأخيرة .

وفي نفس السياق أوضح اللواء أركان حرب أشرف مظهر أنه وعلي مدار عقد كامل من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عصفت بمصر عقب أحداث 25 يناير، والتي علي أثرها لعب تيارات متعددة دورًا فى محاولة زعزعت وجدان الإنسان المصري، بما طرحه من أفكار ورؤى ومشاريع لا تتسق وتاريخ وهوية الأمة المصرية العريقة التي صمدت أمام كل تلك التحديات، لتسترد وتعيد شكلها وملامحها ومضمونها في ثورة الـ 30 من يونيو، 

بعد أن تراءي أمام الشعب المصرى حقيقة هذه التيارات التي تحاول إعادة تشكيل هويتنا الوطنية مع مشاريعها وأفكارها المتطرفة والإقصائية، ولا تزال الأمة تتلمس الطريق خلف قيادة سياسية حكيمة، ما فتئت تعيد التأكيد علي هذه الهوية الوطنية المصرية الجامعة، وتنبذ الهويات والأيديولوجيات الأخرى في إطار جمهورية جديدة بمبادئ وقيم جديدة، ترتكز علي أسس وثوابت راسخة منذ آلاف السنين، لتعيد إحياء الآمال واليقظة، وتؤكد علي أن ” الدين لله والوطن للجميع”، ولتبدأ صفحة جديدة من صفحات تاريخنا الوطني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى