أوصيكم أنتم وأبنائكم ألا تنسوا مؤتمر عام ١٩٠٧ الذي دعا له ( كامبل بنرمان) رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت

السياسي المصري القومي ” محمد غزال»

متابعة: مجدي الناظر 

صرح  السياسي القومي  “محمد غزال ” لجريدة بوابة عاجل مصر 

 بان مؤتمر عام ١٩٠٧ الذي دعا له رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت دعا له ٧ دول أوروبية ليس بينهم ألمانيا

نجني ثماره المره الأن.

 قال رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت إلي ممثلين السبع دول الأوروبية 

بالفعل نحن الأن فى مرحلة إنحدار 

فيسأل السبع دول بيننا خلافات كبيرة وتنافس خطير ولكن هل تريدون البقاء علي القمه أم تريدون بالفعل مواصلة السقوط؟

فأذا بالجميع يقول: لا بل نريد البقاء على القمه

فوزعت في تلك اللحظة خرائط الوطن العربي علي جميع الوفود

كل وفد أخذ بلا شك خريطة الوطن العربي 

فسأل: “كامبل بنرمان” أستلمتم الخرائط

قالوا: نعم 

فإذا به يقول: هذه المنطقة من المحيط إلى الخليج هي سر قوتنا و سر ضعفنا

هذه المنطقة! الأن منطقه ضعيفه مهلهله جاهله متشرذمه يتقاتلون علي قطرة ماء، لكنهم يمتلكون كل مقومات النهضه، يمتملكون ما لا نمتلك

كلهم إلا بعض الأقليات البسيطه يتبعون دين واحد، لغة واحده

بينما في أوروبا عشرات وعشرات المذاهب 

من يذهب من المحيط إلى الخليج ما يحتاج مترجم يتكلمون لغة واحده شاهد هذه المساحه الشاسعه

هذه المنطقة تشرف على أوروبا من الشمال وعلي أفريقيا من الچنوب وعلي أسيا من الشرق

هذه المنطقة تحتوي على كل المواد الخام التي يحتاجها الغرب

هذه المنطقة تستطيع أن تخنق العالم كله عن طريق مضيق ( هرمز ) ( باب المندب ) ( قناة السويس ) ( جبل طارق )

فإذا هذه الأمه مالم تظل ضعيفه 

لا يحتاجون إلا لقيادة صالحه 

متي ما حصلوا على القيادة الصالحة ستنهض هذه الأمه لأنهم لديهم كل مقومات النجاح

فإذا بالسؤال ماذا نفعل ؟

فإذا بهم يقولون لابد من زرع جسم غريب يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي

وهذا الجسم الغريب له ثلاثة أهداف

الأول: أن يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي

الثاني: أن يكون ولاءه للغرب

الثالث: أن يجعل المنطقة في حالة لا توازن

 لأن التوازن يولد الإستقرار والإستقرار يولد النهضة

ونحن نريد أن نخلق أجواء تمنع نهضة الأمه

إن نهضت فستأتي علي حسابنا

فإذا باليهود بقيادة ( حاييم و إيزمان) يذهبون إلى إنجلترا وبقية الدول ويقولون ما رأيكم أن نكون نحن هذا الجسم الغريب ونعاهدكم أن يكون ولاءنا لكم للغرب 

ولكن لنا شرط ما تتركونا كل ما نطلبه منكم أعطونا إياه ولنا دور واحد تعطيل نهضة الأمه يكفيكم ذلك قالوا يكفينا ذلك 

أريد أن أقول: أن الذي نراه الأن هو أتفاق بينهم أن يتم تعطيل نهضة الأمه وتكون المنطقة في حالة لا توازن

ولذلك لا تقبل إنجلترا وبقية الدول بهزيمة إسرائيل لأن هزيمة إسرائيل تعني هزيمة مشروع عام ١٩٠٧