كتبت ماجدة محمود
يوجد فى مصر أعلى نسبة طلاق على مستوى
العالم.
وقد تبين وجود ٢٥٠ حالة طلاق يوميا
وبالأحصائيات تبين وجود ٤ مليون سيدة
مصرية مطلقة ومثلهم من الرجال.
وهناك٩ مليون طفل ضحية لحالات الطلاق
المتفشية فى مصر وهم الذين يدفعون الثمن.
ويرجع السبب فى الطلاق إلى أهم سبب وهو
عدم الإحساس بالمسئولية والمفهوم الخاطىء
للمعنى الحقيقى للزواج وهو تكوين أسرة
وحياة هادئة يسودها الحب والتفاهم.
وتقديم بعض التنازلات.لغة الحوار المشتركة.
عدم المشاحنات وتصميم الرأى الند بالند.
فقد قال الله عز وجل فى كتابه العزيز وجعلنا بينكم
مودة ورحمة.
ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ..صدق الله العظيم وعلى المرأة لاتضع مقارنة بينها وبين زوجها
وتكون ذكية وحكيمة فى أتخاذ القرار وفى تصرفاتها وردود أفعالها وتتحلى بالصبر والهدوء
وتتحمل ظروف زوجها وترضى بما قسمه الله
حتى لا تؤثر على حياتها الزوجية وعلى أولادها.
فكلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته.
لا تتنازعوا على أتفة الأسباب وخصوصا أمام الأطفال وتحلوا بالصبر والحكمة حتى لا تندموا
على ما فعلتوه ويكون الضحية هم الأطفال.
لأن الطلاق يعرض الطفل لمشاكل نفسية وجسدية وتؤثر على سلوكة وعلاقته بمن حوله
وعلى دراسته وعلى شخصيته ومستقبله.
فكروا فى أبنائكم قبل أن تفكروا بأنفسكم
لأنهم ليسوا لهم ذنب فى وجودهم بالحياة ألا بكم فكونوا رحيمين بهم وأحسنوا تربيتهم
وكونوا أبوين صالحين.
فالطفل السوى هو الذى يعيش وسط والديه
فى حب ورعاية وأهتمام وطمأنينة.
أما لقدر الله إذا وصل الوالدين إلى طريق مسدود ولم يستطيعوا العيش سويا وقتها
يمكن التفكير فى الطلاق مع مراعاة الحفاظ على وجود الأطفال بينهم فكلما كانت العلاقة مستمرة بين الوالدين بعد الطلاق فالطفل من السهل أن يتقبل هذا الأنفصال ويرضى بالأمر الواقع ويتعايش معه.
وأخيرا ( أن أبغض الحلال عند الله الطلاق )
صدق الله العظيم