اخبار عاجلةدين و دنيا

رسومات مسيئة لنبي الاسلام من شاذ فرنسا

كتب دكتور فوزي الحبال

علاقه شاذه بين ماكرون وبريجيت بدأت بين تلميذ ومدرسته، فقد كان فتى في 15 من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح في مدرسته في أميان، المدينة الهادئة شمال فرنسا. هناك كان ينتظره لقاء قلب حياته رأسا على عقب، إذ أغرم بمعلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وتكبره 24 عاما .
بعدها بأعوام من علاقة، أعلن الاثنان ارتباطهما رسميا، على أن لا يسعى الاثنان إلى إنجاب أولاد، وهكذا كان و بعمر 18 وهي المتزوجة بعمر 43 سنة، إلى أن أطل 2006 فحصلت ببدايته على الطلاق من زوجها، وفي أواخر 2007 انتهى ما لم يكن طبيعيا .
عند إعلان ترشحه للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية،
بعد فوز زوجها إيمانويل ماكرون 39 عاما بالرئاسة في فرنسا، صارت بريجيت، 64 عاما، سيدة فرنسا الأولى ليكونا بذلك أول ثنائي خارج إطار المألوف يدخل الإليزيه لفارق السن الكبير .
هذه حكاية الزاني الذي وصل الي رئاسة فرنسا ويسئ الادب مع الرسول المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم .
حملة مقاطعة منتجات فرنسا لم تأتي من فراغ، فصمت رئيس الدولةمنذ بداية نشر الرسوم المسيئة للنبي ينم على مدى كرهه للإسلام، بذلك الصمت ماكرون يسيء للنبي بالإضافة إلى تاريخ أفعاله عن عدم حبه للدين الإسلامومن ينتمون إليه .
ولذا طالبت الكويت والإمارات ومصر والسعودية ودول الخليج بل والمسلمين جميعاً بمقاطعة منتجات فرنسا كشكل يؤكد نصرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ودفاعاً عن الإسلام، لا سيما كي تعلم فرنسا ويعلم ماكرون على وجه الخصوص أن الأديان لها حرمة يجب عدم المساس بها، فنحن أمام شيء يجب عدم السكوت عنه، فقد أصبحت فرنسا تسيء لنبي الامه بهذا التصرف، وواجب الردع للأمر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى