أقلام القراءاخبار عاجلةتعليم و تكنولوجياكتاب و مقالات

إنجى

قصة قصيرة بقلم : رشاد الغضبان

عندى وصوله لاحدى المحطات المذدحمة قرأ على اللافتة. كلمة انجى ..فكان السؤال انجى اسمها ام اسم مدينة واذا كان اسم مدينة فلماذا بدت محتلة هكذا ؟واذا كان اسمها هى فلماذا كانت اسيرة هكذا ؟!

مابين الاسر والاحتلال عدو مشترك والضحية واحدة فقواعد الاحتلال تبدا باسر الاميرة ومن ثم اضعاف مراكز القوى التى تحتمى بها. وحراسها وسور قصرها العالى …

عندما ادرك دخول الاحتلال واسر الاميرة فكان لازما عليه تحريرها. او محاولة الاتصال بها من اى نوع حتى تطلب الامر الخلاص من اسرها وارتداء ملابسه كى تتم معاملتها معاملة الاميرات . مرة اخرى.

ولكن هذا لن يكون الا درب من الخيال فقوة تحصين الاسر خيالية والعدو يعى ويعلم قيمة الاميرة حتى لدى من يهتم بها خصوصا والشعب كله اخذ فى حب الاميرة اعوام بينما هى تم اسرها فى ساعات قليلة .

الكل يريد تحرير انجى من الاسر. والعدو متعنت. وبدت الاميرة كأميرة لاتستطيع فعل اى شىء حتى اذا ماجاذف احد لتحريرها اتهمته بالجنون والمغامرة .!!

كل الذى يعرف انجى قال عنها انها من عمق التاريخ وقالوا عنها انها مدينة .. وحكاية من القصر المعاصر . ان اجمل مامانت تتمتع به انجى فطنتها وحسن تصرفها ورقتها وانسانيتها فقد اضفت لصفات الاميرات صفات كثيرة حتى اذا اخذ العدو يغالى بتحريرها نظرا لاهنيتها لهذة المدينة !!

من يريد تحرير الاميرة علية فقط بتخليصها من الاسر وان كان اسرها يكاد يكون مكهرب وهى تساعد على ذلك فكلما اهم فارس بتحريرها اقنعته بان هذا من مكامن الخطر عليه اذا ماهو السبيل لتحرير الاميرة من ايدى خاطفيها سوف تمر حكاية. الاميرة عبر الاذمنة ويجب ان تتدخل امبراطوريات بجيوشها لتحريرها فكلما مرت الايام كلما اشتد الخناق عليها وتذاداد قبضة يدها على القضبان الحديدية ..فمن ينقذ انجى ؟!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى