متابعة / محمد مختار
الإثنين 27/نوفمبر/2023
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن تل تنتظر رد حماس بشأن تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل إخلاء سبيل 10 أسرى.تمديد الهدنة الإنسانية في غزة وبالأمس الأحد ناقش مجلس الحرب الإسرائيلي إمكانية تمديد الهدنة من يومين إلى 4 أيام، وقال مصدر إن شروط التمديد تظل دون تغيير عن الاتفاق الأصلي، مما يعني أن حماس بحاجة إلى إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين مقابل كل يوم إضافي من توقف القتال.وبالأمس الأحد، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس،في بيان صادر عنها، أنها تسعى إلى تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى.وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، الأحد، أن مصدرا مقربا من حركة المقاومة الفلسطينية حماس”، أكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة ما بين يومين و4 أيام.وفي السياق ذاته كشفت تقارير عبرية الأحد، أن مجلس الحرب في دولة الاحتلال الإسرائيلية سيجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة في غزة. وفي وقت سابق من أمس الأحد، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية، أن هناك محاولات كبيرة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام أخرى على الأقل، وذلك لضمان إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء.ومن جانبها أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير لها، بأن فرق التفاوض تواصل إجراء محادثات محمومة خلال وقف إطلاق النار الحالي في غزة .وبحسب الصحيفة يأمل الوسطاء في ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام أخرى على الأقل بعد يوم الثلاثاء كما هو مخطط له، مما سيسمح بالإفراج عن ما بين 40 إلى 50 آخرين من النساء والأطفال.وتأتي هذه الاتصالات على خلفية رغبة المفاوضين في تأمين إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الأسرى قبل استمرار القتال، علاوة على ذلك، حتى هذه اللحظة لم يتم إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة الإفراج في الصفقة الأصلية، وهو ما يقلق البيت الأبيض، الذي يرغب في ضمان إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية.رجح مصدر إسرائيلي مسؤول، الأحد، تأخر تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة، في يومها الثالث. ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، ظهر أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي مسؤول ـ لم تذكر ماهيته ـ أن اليوم الثالث من اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، سيتأخر خلاله تبادل الأسرى والرهائن، بدعوى وجود خلاف دائر بين الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس