بقلم مصطفى سبتة
حبيبتي يا من احتويتي كل ما حولي
و أنت دنيتي أغوص بها بأيام كل عمري
و انت الأمل القابع بنفسي يحطم يأسي
أنت نبراسي الذي زرعته بسويداء عيني
أنت انفاسي اتنفسها زفير اخشى شهقي
اخاف الزفر يخرج لايعود إلي يكن موتي
اخاف الليل و وحشته الا تبزغ فيه قمري
و أخشى النوم و غفوته ألا تزرني بحلمي
أخشى اللقاء أريده فأخاف سعادة ضمي
و أخاف أن يكن الضم نهاية سعادة حبي
اخاف حتى من النفس حين يغرب يومي
بقارب الأماني يعدو بين هواجس يتمني
لاادرك منه غير لذة أحلام أهازيج فرحي
أيا ترنيمة سمعتها و طرب لالحانها قلبي
أخاف أن تكون عزفتها على أوتاري دمي
أخاف تنتهي يصمت حلاها يصمت نبضي
اذوق الموت حيا بريق ألحانك بي يسري
ياحبيبي كون قلبي جدرانه نسج عشقي
وأوتاره ألحانك اعزف عليها أيامي عمري
شراينه نبضات اسمع بدقاتها اسمك نغمي
حبيبي أنت الحياة أنت روحي بي تسري
لا غنى عنك ابدا حتى بروفاتي أنت تبقي
إن لي زرت ردت سلامك سلامات عظمي
ايا توأم الروح بل نصفي الآخر بك نفسي
فاعلم ليس لك انتهاء مهما يكون بدهري