أدبأقلام القراءاخبار عاجلة

عليك صلي الله ياحبيبي

بقلم مصطفى سبته
المصطفي يشفي السقاما
ومادحه يؤمن في القياما.
وليس الارض تاكل مادحيه
اذا ماتوا بروضات الكراما.
وكيف الارض تاكل من مدحه
وهذا القول مسنده تماما.
فامدح ان اردت ان تري جماله
ولا تسمع لوشيان كلاما.
فنادي المصطفي في النازلات. يغيثك عند ندهتك هماما
اغث ياسيدي وادرك محبا
يري الاقدار تضربه سهاما
فاني في جوارك ياحبيبي
وكيف يضار جارك يااماما.
فلا كرب ومدحك ان مدحنا
وتاتي شراعنا بر السلاما
لكل قضية اعدت طه
بغير شكية يقضي المراما
وحاجات بانفسنا تراها
وبحر الجود يروي لمن تظاما.
ايغدرنا الزمان وانت فينا
معاذ الله يابدر التماما
تخاف الاسد تخطاء في حماك. وترعي الشاة امنة المقاما.
اروي كل الوجود وما حواه
بكفك حجمه بيض الحماما
فانت الرحمة المهداة وسعت
لكل الخلق يامسك الختاما
بحق الذات يازيت الزجاجه
كذا المشكاة فاسمعنا السلاما.
ابا الزهراء هذا الجمع طالب
شهود الوجه فاكشف للثاما
ولا ينفض مجلسنا فنرجو
قبول المدح منا علي الدواما
عليك صلي الله ياحبيبي
صلاة الود يغشاها السلاما
وال ثم صحب نالو قربا
متي ما مادح في المدح هاما
رسول الله ضاق بى الفضاء
وجل الخطب وانقطع الإخاء
وجاهك يا رسول الله جاه
رفيع ما لرفعته انتهاء
رسول الله إنى مستجير
بجاهك والزمان له اعتداء
وبى وجل شديد من ذنوبى
وما أدرى أعفو أم جزاء
وما كانت ذنوبى عن عناد
ولكن بالقضا غلب الشقاء
وظنى فيك ياطه جميل
ومنك الجود يعهد والسخاء
وحاشا أن أرى ضيما وذلا
ولى نسب بمدحك وانتماء
قرأنا فى الضحى ولسوف
يعطى فسر قلوبنا هذا العطاء
وحاشا يا رسول الله ترضى
وفينا من يعذب أو يساء
خلقت مبرأ من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء
وأجمل منك لم تر قط عينى. وأعظم منك لم تلد النساء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى