تحقيقات و تقارير

فرعية معلمين البساتين و دار السلام تضحي بمعلميها من أجل إرضاء قيادات الإدارات

الأمين العام : أنا لا اعلم ....محدش قاللي أن في معلم اتحبس

فرعية معلمين البساتين و دار السلام تضحي بمعلميها من أجل إرضاء قيادات الإدارات 
متابعة – اشرف الشرقاوى
يتعرض معلمي منطقة البساتين و دار السلام للكثير من الظلم و الاضطهاد المستمر من القيادات التعليمية الموجودة بتلك المناطق و نظرا لأن من يقوم علي إدارة تلك النقابات يخضعون بالأمر المباشر أو بالرضا و المحاباه لقيادات تعليمية تحكم و تدير تلك الإدارات فإنهم يقفون مكتوفي الايدى عندما يتعرض اي معلم للايذاء أو البطش والتنكيل بل وصل الأمر أن يقوم أحد القيادات بتعريض معلم للحبس و لم يتحرك أي طرف من النقابة التابع لها هذا المعلم لإنقاذه أو دفع كفالة إخراجه من قسم الشرطة أو السؤال عنه أو بيته و كأنه غير تابع لتلك النقابة أو ليس معلم محترم يتبع نقابة مهنية تعد من أكبر النقابات المهنية بجمهورية مصر العربية و لكن القيادات القائمة عليها فارغة الايدى .
أثناء متابعة و رصد حال هذا المعلم و سؤاله عرفنا منه أن نقيب المعلمين بالبساتين تلقي أوامر بعدم مساعدة هذا المعلم بل و أن نقيب النقابة الفرعية المسئول و المشرف علي نقابات البساتين و دار السلام و المعادي عمل ودن من طين و ودن من عجين بالبلدي كدا عمل نفسه من بنها رافعا شعار لا أسمع لا أري لا أتكلم إرضاءا لقيادات التعليم بتلك المنطقة . نعم أننا أمام قمة السلبية و الخزي و العار أن تترك معلما فاضلا يتعرض للامتهان أو أن تتعرض كرامة معلم للامتهان حينئذ لا تستحق أن تكون نقيبا لاشرف مهنة أو أن تجلس علي كرسى النقيب . من هنا نخاطب السيد نقيب المعلمين و السيد الأمين العام لنقابة المعلمين أن يبدأ كلا منهم في رد حق هذا المعلم فورا باقصاء كل من تخاذل و تقاعس و تواطؤ ضده و تركه يتعرض للامتهان أو الانتقاص من كرامته التي هي كرامه كل معلم . فلا يستحق أن يجلس علي كرسى نقيب المعلمين بأي نقابة فرعية تابعة لنقابة المعلمين الا من يستطيع أن يحافظ علي كرامة المعلمين و وقتها تتحقق المقولة الشهيرة كاد المعلم ان يكون رسولا . الوضع بتلك المنطقة التابعة لنقابة المعلمين أصبح مأساوي و إذا كانت القيادات الموجودة لا تقوي علي خدمة المعلمين أو رد اعتبارهم فالاولي بهم أن يتركوا المكان لغيرهم او من هو يقوي علي الحفاظ علي حقوق المعلمين و كرامتهم فالنقابة ليس وظيفتها أن تقوم بتوفير و بيع خطوط التليفون المحمول للمعلمين أو اعداد مصايف كل عام لهم بأسعار مبالغ فيها و كأن المعلمين يقبضون مرتباتهم بالدولار أو اليورو كل ما يطمع فيه المعلمين هو وجود من يحافظ علي حقوقهم  وكرامتهم و هذا دور اصيل للنقابة يا سيادة نقيب المعلمين و يا حضرة الأمين العام للنقابة فنرجو توفير من يحافظ علي كرامة المعلمين ويصون حقوقهم في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى