متابعه : محمد سعيد عماره
الرئيس السيسى يعتذر عن القمه بتونس
و الأشقاء فى الخليج تعلن خفض مستوى التمثيل فى القمه
جاء اعتذار الرئيس عن القمه لدواعى امنيه وادبيه ونظرا لتوافر معلومات تفيد بامكانية تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال
طلبت الرئاسه المصريه ان يصطحب كامل حراسته من افراد وسيارات ويكون تأمين الرئيس من جانبنا ونتحمل نحن مسئوليته وكذلك تأمين مكان الاقامه
ولكن الجانب التونسى رفض المطلب المصرى علما بان مصر تقوم بتأمين الرئيس بنفسها فى كافة الزيارات الافريقيه والتى يكون الامن فيها ضعيف فنجده بحراسته وسيارته وسيارات الحراسه وهو ليس بغريب
ونتذكر لولا سيارة و حراسة الرئيس مبارك فى اديس ابابا لتم تصفيته هناك
ومع العبث الذي تم من عضو البرلمان التونسي
بأنهم يرفضون استضافة رئيس قاتل لشعبه الجنرال السيسى ولم يتم الاعتذار الرسمى
فيصبح الغاء الزياره واجب حتمى على الرئيس
نحن لا نطالب الا بحماية رئيسنا ولن ننتظر عبارات مثل آسفين واصل حدث خرق امنى
فمصر لا تحرس رئيسها فى الدول التى بها امن كالمانيا وروسيا والسعوديه والامارات والاردن وغيرهم
انما مهمة الرئاسه والمخابرات حماية الرئيس من اي اخطار
تلك هى البدايه فقط و العرض لم يبدأ بعد