اخبار عاجلةكتاب و مقالات

صورة هزتني جدا

صورة هزتني جدا وايقظت في شعور الطفل ومايعاني بوابل من الرصاصات ويختبئ بحضن الحجر وكأنه يحتضن اشباح الموت وصوت الصرخات ولم يتعدي الاشهر ولكن يوجد علي ارصفة الطرقات حين يحطم المعتدي اسوار المدائن البهية بالقدس الشرقية
ولايجد الطفل مأوي ولا حضن حين يجد امه تترنح وتسلب روحها واخيه الاكبر يجلس بجانب انفاس الام وكانه يطمئن حتي حين تفيض روحها اطفال غزة تحت الرصاص يحتمون بالحجر وكان الحجر احن من قلب معتدي يدهس بالاقدام كل الانفاس صور بالف معني ويظل قلمي يرصد كل صورة ويكتب الالام واوجاع اطفال فلسطين الحرة
ولايقدر المحتل علي ان يلين قلبه لمثل هذه الارواح الصغيرة التي تهيم وتتنفس دخان ورماد النيران
ولكي النصر وشيكا قريبا ياقدس السلام وتلك صورة اخري لشاب فاضت روحة وهو يري نعيم الجنة وشهادتة اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاستبشر بالجنة ادخلوها بسلام اّمنيين وها ابتسامة تلوح بحياة للقدس ستنعمي ياقدس بالنصر وهذا وعد ربي فأّذنت الروح ببراح لخالقها وتتعدد الصور وانا ارصد كل صورة ولها بقلبي شجن اكتب عنه اولاد القدس يحبون بالميادين ويطمحون بامن واّمان وعيون ساهرة عليهم بسلام اّمنيين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى