محمد عرابي
في الاواخر من شهر شعبان يلاحظ زيادة الازدحام واختلاف الوجوه من كل الاجناس في مدينة رسول الله تبدأ حركة الطيران في الزيادة كذلك دخول المدينة المنورة عن طريق البر وكأنه عنوان لقدوم سيد الشهور رمضان المعظم. والمدينة المنورة مدينة جذب روحانية لكل المسلمين في شهر رمضان فالكل يلتمس قضاء ايام من الشهر في رحاب المدينة لم لها من روحانية خاصة وعندما تثبت رؤية هلال الشهر الفضيل تبدأ الاختفالات وتلقي التهاني وترديد الاهازيح الموروثة ثم يبدأ المسحراتي المسؤول عن كل حارة يجوب حارته بطبلته ليوقظ النائمين لترديد بعض الادعية والاناشيد وتنتشر في المدينة المنورة موائد الخير داخل المسجد وخارجة المسجد وهي متنوعة فالموائد داخل المسجد تقدم التمر والماء والقهوه والخبز فقط للحفاظ علي النظافة العامة اما خارج المسجد تشمل الموائد شتى انواع الاطعمة ومن اشهر الاطباق علي المائدة طبق الفول بالبهارات كذلك الشوربة بكافة انوعها كذلك المعجنات كالسمبوسك مثلثات وملفوف والبريك المطبق .