اخبار التعليمكتاب و مقالات

خالد حمادة يكتب عن خطايا مدير إدارة تعليمية بين القبول والرفض

       يحكى ان كان هناك مديرا لشئون الطلبة بإدارة تعليمية يحلم فى يوم من الايام أن يكون مديرا لإحدى الإدارات و أصبح على طريقة فيلم معالى الوزير الذى أجاد تمثيله المبدع رحمه الله عليه أحمد ذكى وكيلا بالصدفه لنفس الإدارة الذي كان يعمل فيها و قدم العديد من التنازلات أثناء تواجده وكيلا طمعا للوصول إلى كرسى المدير العام و فى غفلة من الزمن لن تتكرر لنفس الشخص مرتين و ليس دهاء منه و انا أعنى هذا الكلام لاننى سمعت رؤية زملائه عن هذا المدير أصبح مشرفا عاما على فصل الإدارة و بدأ يتذكر ما قدمه من تنازلات و بدأ يفكر فى استعادة تلك التنازلات بأنه ظن فى نفسه أنه فرعون يستطيع أن يتحكم بمقادير إدارة وليدة أو بلفظ أدق إدارة فرعية للإدارة الام و هى إدارة البساتين و دار السلام التابعة لمحافظة القاهرة.
   والان هذا المشرف العام على فصل الإدارة يكبل يد وكيل الإدارة عنده و يمنعها من ممارسة مهامها و واجبات منصبها . هذا المدير الأن يريد ان يعيد الكره و ممارسه جبروته عليها مثلما حدث معه و يريد أن يجعل منها نسخة منه .. مثل تلك النوعية من البشر تعانى من عقدة النقص للأسف و خطر جدا أن يكون جالس على كرسى القيادة لأنه يدمر كل الكفاءات من حوله طمعا فى الحفاظ على كرسى القيادة بل و لديه استعداد أن يدمر منظومة تعليمية كاملة صرف عليها الملايين من أجل بقاءه هو فقط لا غير . على فكرة هذا الشخص موجود بينا من يتعرف عليه لدية جائزة كبرى من الجريدة .. سنعلن عنها لاحقا .. يمكنك مراسلتنا باسمه و مكان تواجده بأى إدارة لحين نشر الخبر القادم عنه .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى