اخبار عاجلةكتاب و مقالات

ليبيا على طريق العوده

الاعلامى والكاتب الصحفى / صبرى عبد الشافى
يكتب
تشهد ليبيا هذه الايام نجاحات عسكريه يقودها القائد الليبى المحنك / خليفه حفتر ضد المرتزقه الذين تدعمهم تركيا وقطر وبعض دول اوربا وذلك بفضل الدعم المصرى الكبير حيث سيطرت القوات المواليه لحفتر والمعروفه باسم الجيش الوطنى الليبى على اهم المناطق الليبيه وهى منطقة حقول البترول والتى تمثل حوالى ٨٠ فى المائه من اجمالى بترول ليبيا الذى يتم تصديره للعالم الخارجىولان الموالين فى ليبيا لتركيا وقطر وبعض الدول الاورببه التى تريد ان تبقى ليبيا على حالها السئ الذى وصلت اليه بفضل حالة الانشقاق التى تعيشها منذ سنوات هم عملاء لذا فقد طلب اسيادهم فى الخارج عقد جلسه لمجلس الامن والذى بدوره طالب حفتر بوقف العمليان العسكريه وعدم الوصول لطرابلس خوفا من ان يحقق حفتر وجيشه الوطنى الانتصار الساحق وطرد المرتزقه من ليببا وبسط سيطرته تماما على الاراضى الليبيه ومن ثم افشال مخطط تركيا وقطر واعوانهم فى تفتيت ليبيا وتقسيمها ووضعها تحت سيطرتهم ومن ثم تصبح تابعه لهم فى كل شئ اذن نحن امام مؤامره على ليبيا وخطه مرسومه للقضاء على حفتر وجيشه لابقاء ليبيا فى دائرة الحرب الاهليه لانهاكها وعدم تمكينها من العوده لما كانت عليه قبل مصرع القذافى لتكون تابعه وضعيفه وبالتالى فان ذلك معناه ان ليببا المجاوره لمصر تصبح بؤره ومؤى لجلب الميليشيات المسلحه والمرتزقه من كل دول العاام وتسليحها بكل انواع السلاح لتكون * خنجر * فى جنب مصر ومصدر ارتباك وارباك لها ومصدر لزعزعة امنها واستقرارهاوهو الامر الذى تفطن اليه القياده السياسيه المصريه ولم ولن تسمح به وبالتالى فان مصر معنيه تماما بقوة ليببا وضرورة عودتها لان تصبح قوه اقلبميه قويه قادره على الحفاظ على ترابها واستقلالها من خلال نظام حكم وطنى لا يسمح لتركيا وقطر بالتدخل باى شكل فى شئون ليببا وبالتالى يكون نظام حكم على علاقه وثيقه بمصر لضمان سلامة الحدود الليببه اامصريه والاطمئنان لها لصالح البلدين ومن هنا فان مصر تعنى تماما اهمية دورها فى ليببا وترصد بيقظه ما تقوم به تركيا وقطر وغيرهم من الدول لافشال تحركات حفتر التى باتت على وشك تحقيق الانتصار ان شاء الله لان امن ليبيا وامن مصر مرتبطين ببعضهما ارتباط وثيق لا يقبل التجزئه لصالح الدولتين اذن نحن امام قذاره تركيه قطريه كالمعتاد ضد مصر عن طريق ليبيا وبالطبع هى مؤامره فاشله مقدما كغيرها من المؤامرات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى