متابعات/ طارق عاشور
أفاد الدكتور. مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأطاون وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات عبرجريدتنا عاجل مصر الاخبارية بأن السلامة العامة للشعوب تبدا من الأمن والأمان والمعيشة حتى المتوسطة للشعب ولا يبدأ الامن والامان للاوطان بأن تكون القرارات والشعارات من القادة بعيد عن الحياة اليومية للشارع المصرى مما يعانى من الظروف المعيشية؟
ويرسل النحراوى تلغراف للسيد رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة من منبر جريدة خبر عاجل مصر.
السيد الرئيس يعلم العالم كلُّه بأن مصر وشعبها خلقوا أحرار ولا يوجد دولة فى العالم تفرض شرُوطًا على مصر لما وصلت واصبحت الية مصر الان هو من عدم دراسة ما وصلنا إلية.
فلماذا اصبحنا الأن يتحكم بنا ما يسمى بالبنك التدمير للاوطان بشروط يتحكم بها بالحياة اليومية للمواطن المصرى.
حتى ضاقت السبل بمواطن الشارع المصرى لقضاء إحتياجاتة للمعيشة اليومية السيد الرئيس مصر لديها مقتدارات وثروات ودخل يومى من أكبر مواقع تربط العالم ألا وهو المجال الجوى والبحرى
خلاف ذلك يوجد بها أكبر ثروة لم تستغل ألا وهى الثروة البشرية التى أنعم الله عليها بها وهى شباب وعلماء مصر فلماذا لم تستغل ؟ ولصالح من تدميرها؟
السيد الريئس يخرج علينا وزير المالية فى بعض تصريحاته ويقول، الاقتصاد المصري كان سيعاني العام الحالي حتى لو لم تندلع الحرب في أوكرانيا،هل المعيشة فى روسيا او اوكرانيا اصبحت مستحيلة للاحتياجات اليومية للمواطنيها
وهل خرجت علينا وسائل الاعلام الروسية والاكرانية مثل وسائل الاعلام المصرية تدعو المواطنين للتقشف أو تم ارتفاع الأسعار بالطريقة الجنونية التى أصبحنا عليها الان بمصر؟
نعلم أن الاقصاد المالى ببعض الدول التى تستورد إحتياجاتها من الخارج اصبحت تعانى ونحن دولة لديها 5 أبار غاز ولدينا ثروات أخرى كبرى فأين نحن الآن؟
السيد الرئيس كيف الأصراف على المسلسلات والمبانى الترفيهية هى القرار السليم فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد؟
من هنا ومن حق مواطن الشارع المصرى أن يتساءل كيف تدير مصر؟
السيد الرئيس اصبح المواطن المصرى محدود الدخل يصيبه الاحباط لعدم التكافؤ بين دخله النقدى لعدم توازنه حتى ب50% من احتياجياته الغذائية اليومية
فمن وراء ذلك لعدم الاستقرار للجبهة الداخلية التى هى صمام السلامة العامة للمواطنين وأول أولويًات الأمن القومى السيد الرئيس نريد إعادة النظر في أمور كثيرة تم إقرارها دون دراسة .
كما نريد اعادة النظر فى التحكم لصرف الاموال ولا نريد بناء طرق ومدن جديده كفانا بناء الحمد لله على ما تم .
السيد الرئيس نريد بنية زراعية للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية يشعر بها المواطن على ارض الواقع .
السيد الرئيس نريد بنية صناعية تعود على المواطن والدولة بالنفع العام وللاستخدام المحلي ولرفع الاقتصاد المصرى ولتشغيل الشباب ولعدم الاستيراد .
السيد الرئيس نريد افعال ولانريد اقوالأ من المسئولين المتحدثين كل ساعة للشعب بدون جدوى.
ولا نريد تكرار خروج المسئولين يوميا على الاعلام نريد منهم افعال نافعه للشعب فى صمت.
حفظ الله مصر وشعبها وأبناءها وجيشها والشرطة من أعدائها بالداخل والخارج.