اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريررياضة

تعرف علي قصة “مروان” الشهير “النني” “نادي المقاولون” صانع الأبطال “

كتبت: رنا شعبان

– قطاع الناشئين صانع الأبطال “محمد صلاح ، “محمد النني”

– مراون “النيني” مؤمنًا بأن نادي المقاولون هو بيته الأول

– ألعب بفريق الناشئين الأساسي ومركزي “خط وسط مهاجم”

– الكابتن” محمد النيني” وهو المثل الاعلي

تعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية و رواجًا بين الجمهور صغارهم قبل كبارهم، فعندما يفتح الطفل عينيه يجد والده مولعًا بمباريات كرة القدم فيعلق سمع وبصر الطفل بتلك الساحرة المستديرة الصغيرة، فينمو وينمو معه شغفه بتلك الرياضة، بل و يمارسها و يسعى لاحترافها لكي يصبح نجمًا كبيرًا ولاعب كرة قدم ذي مكانة مرموقة في المجتمع، وعندما تريد أن تبحث عن تلك الرياضة ستجدها في كل شارع، زقاق، وطريق يشهد على الأطفال الذين يتنافسون ويقيمون مباريات فيما بينهم، ليخرج من بينهم لاعبًا محترفًا ليس فقط هاويًا، هكذا كانت نشأة “مروان محمد توفيق” من طفل يلعب بإحدى طرقات العباسية إلى ناشئ أساسي بالفريق الأول بإحدى النوادي الكبرى.

بدأ مروان رحلته الرياضية عندما كان صغيراً ذو الخامسة من عمره عندما كان يلعب مع جيرانه بالشارع كرة القدم، كما كان والده يصطحبه معه عندما يذهب للعب مباراة مع أصدقاءه، فتعلق “مروان” باللعبة كثيرًا، وشجعه الكابتن “ناصر عبداللطيف” الذي كان يعمل مدربًا بنادي المقاولون العرب بالفريق الأول للنادي على أنه يجب أن ينمي مهارته الرياضية و حثه على أن يتقدم لتدريبات كرة القدم للناشئين بنادي المقاولون العرب.

ويقول والده “محمد توفيق”: “كنت أصطحب مروان معي دائمًا في مبارياتي مع أصدقائي فكان يشجعنا و تعلم أصول وقواعد اللعب جيدًا، وعندما قررنا أن نُلحقه بإحدى النوادي في قطاع الناشئين التحق أولاً بـAnderlacht Academy، وبالفعل نجح في اختبارات الأكاديمية حتى أصبح لاعب بمستوى “ب”، ولكن لم يقف مروان عند هذا المستوى فقط بل أصر على أن يرتقي بمستواه حتى التفت له الكابتن “محمود صادق” مدرب ناشئين 2009 بنادي المقاولون العرب، وألحقه بفريق الناشئين الأساسي ومركزه “خط وسط مهاجم”.

وأضاف والده: “كنت في قمة سعادتي عندما وجدت ثمرة تعبي ومجهودي مع مروان لم تذهب هباءً، فإنه أصبح من الفريق الأساسي بعد أن كان مستواه “ب”، ولم أمل من أن أصحبه إلى التمرين بالنادي وأنتظره حتى ينتهي منه، وفي كل مرة أجد مستوى مروان يختلف ويرتقي عما سبق، والذي أصبح معروفًا في شارعنا بـ”الكابتن” وبين أفراد أسرته “النني”.

وأكدت والدة “مروان” على أنه تقدم لاختبارات الناشئين بالنادي الأهلي وكذلك الزمالك، ولكن “مروان” رفض أن ينضم إلى أحدهما مؤمنًا بأن نادي المقاولون هو بيته الذي لن يخرج منه إلا على الاحتراف خارج مصر.

كما أشارت إلى أن مروان لا يقصر في دراسته قائلة: “يستيقظ مروان مبكرًا من نومه ليذهب إلى مدرسته التي يتمتع فيها بشعبية كبيرة من المدرسين وزملاءه، ثم يعود في تمام الثالثة عصرًا والذي يتزامن مع توقيت عودتي للمنزل فنبدل ملابسنا لنذهب إلى النادي لكي لا يفوته التمرين، وعندما يعود يذاكر دروسه التي درسها بالمدرسة أو يذهب إلى دروسه بعد التمرين”.

أما “مروان” البالغ من العمر 9سنوات، بالصف الرابع الابتدائي يقول: “أحب كرة القدم منذ أن كنت طفلاً في عمر الخمس سنوات، أصررت على أن أنجح في هذه الرياضة وأرتقي بمستواي الرياضي حتى أحببني الكابتن “محمود صادق” و يشجعني كثيرًا بل ويقول لي لديك الأفضل لتقدمه، فهو الذي تبنى موهبتي ودائمًا أعمل بنصائحه لي على المستوى الشخصي والرياضي، وتعد فرقة ناشئين 2009 مميزة كرويًا، فقد واجهنا العديد من الأندية وفزنا أهمها “الأهلي، وادي دجلة، سموحة، النصر، الاتصالات، السكة الحديد، حلوان، ونادي الشمس”، بل وحصلنا على المركز الثاني في الدوري بعد إنبي الذي حصل على المركز الأول بفارق ثلاث نقاط”.

ولم ينسَ “مروان” أن ينسب الفضل في نجاحه بقطاع الناشئين لمدربيه الذين تبنوا موهبته وآمنوا به منذ صغره، فيقول مروان: “لا أنسى المجهود الجبار الذي قامت به إدارة نادي المقاولون العرب في الاهتمام بقطاع الناشئين، فإن تاريخ هذا القطاع يشهد على الأبطال الذين خرجوا منه مثل “محمد صلاح” لاعب ليفربول، “محمد النني” لاعب أرسنال، فأود أن أشكر بامتنان الكابتن “محمود صادق” المدير الفني للفريق، الكابتن “عماد سمير” المدرب العام للفريق، والكابتن “بلال” مدرب حراس المرمى بالفريق”.

وعن حلم “مروان” مستقبليًا يقول: “أتمنى أن أصبح خليفة “محمد النني” في الملاعب، فإنني مولع به وأعتبره مثلي الأعلى لأنني ألعب في نفس مركزه بالملعب، وأيضًا أعشق “محمد صلاح” ابن نادي المقاولون وأود أن أصبح مشهورًا ومحبوبًا مثله، ولكن أحب أن يناديني الكثيرون بـ”النني” وليس “كابتن مروان”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏طفل‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏سيلفي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏أحذية‏‏‏‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى