استضافت الندوة د/أحمد خيري الأمير _ قسم الإعلام الإلكتروني بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة جنوب الوادي _ الذي أشار إلى الاستخدامات النافعة للشبكة العنكبوتية من خلال الحصول على الأخبار والمعلومات بشكل سريع، وإيجاد فرص عمل، والتسويق للسلع والخدمات، وإطلاق حملات للترويج لفكرة أو مبادرة، وجمع التبرعات، والتعبير الحر عن الرأي، ومشاركة العواطف والتواصل مع الآخرين، وتطوير الذات عن طريق التعلم الذاتي إلا أنها ليست مصدراً معتمداً للبحث العلمي.
وأكد د/أحمد خيري على مخاطر الاستخدام السيء للانترنت وما ينتج عنها من عزلة وانطواء، وتضييع الوقت، ونمط حياة غير صحي. إلى جانب الضرر العضوي المتمثل في إرهاق العين والأعصاب.
وتطرق إلى أهمية أمن المعلومات لأن أسرارنا وبياناتنا مخزنة لدي الشركات المالكة لمواقع التواصل لاستغلالها وبيعها والتحكم فيها دون إرادتنا.
ويندرج تحت سوء الاستخدام (جرائم النشر) وذلك بنشر الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة، أو تكون صحيحة لكنها تؤثر على أمن الوطن، أو صادرة عن مصدر ليس من حقه النشر.
ومن أمثلة إساءة استعمال السوشيال ميديا :
فبركة الصور والفيديوهات وابتزاز الآخرين بها.
النصب الإلكتروني.
التنمر والسخرية والرسائل المهينة على الملأ.
توجيه السباب والقذف ، ورسائل التهديد.
التحريض على الكراهية والافتراء على الأشخاص وفضحهم.
انتحال شخصية الغير.
حرب الشائعات ضمن آليات حروب الجيل الرابع.
تأثيرها على منظومة القيم، حيث أدت إلى الانتقال من مرحلة النفور إلى التقبل، والتعود على الرذيلة والتعبير بوقاحة.
إدمان الانترنت وهو الاعتماد الكامل على استخدامه مع عدم القدرة على الانفصال عنه.
ومن أجل استخدام رشيد وآمن للانترنت ينصح ضيف الندوة بما يلي :
تحديد عدد الساعات والمواقع الآمنة التي يمكن الدخول عليها.
كن رقيباً على نفسك وفكر كيف تحصل من الانترنت على وجبة ثقافية وترفيهية متوازنة وشهية وغير ضارة.
لا تمنع أطفالك بل حدد لهم جدولا بالساعات، وراقبهم من خلال تطبيق على جوجل يربط هاتفك المحمول بهاتف ابنك.
لتحمي حساباتك من القرصنة وسرقة الصور والبيانات لا تدخل على روابط مجهولة، واختر كلمة مرور يصعب تخمينها، ولا تكتفي بها بل اربط حسابك بكود الموبايل أو بإيميل مغاير.
في حالة تلف التليفون والاستغناء عنه تجنب بيعه، حيث يقوم البعض باسترجاع صورك حتى لو حذفتها.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة زرع الثقة والإحترام المتبادل بين الأبوين والأبناء؛ بحيث لا تكون العلاقة قائمة على التحدي والوصاية والإجبار، فيما يعرف بالتحكم الذاتي.