أدب

في عتمة الظلام

بقلم  : حميدة الحنفى

 

في عتمة الظلام

أنا ماشية بطريقي

والطريق مظلم
يخيم بالسواد
وقت أنقطاع الكهرباء
حان موعد صلاة العشاء
فرح قلبي بجد
بما شهدت واقف علي باب
الجامع المأذن الله أكبر
كأن شهدت بلال المؤذن
بعهد الرسول عليه السلام
شعرت بسعادة
لكن استوقفني بعدها بدقائق
شاب وقت الأذان مشغل محمول والصوت عالي
كأنه لم يسمع الأذان ليس بباله
ولا حياة لمن تنادي
أين دور الأب هنا ؟
أين دور الأم هنا ؟
اذا لم يعلموا أولادهم الصلاة
من المسؤل؟
نسوا الأيه الكريمة كلكم راع
ومسؤال عن رعايتكم
نسوا قول سيدنا محمد علموا أولادكم علي سبع أضربوهم علي عشرة
الأستاذة حميده الحنفي
الأربعاء ٢٠٢٣/١١/٢٢

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى