كتب: إسلام حمزة
حرر العشرات من مستأجري البازارات السياحية بمطار الغردقة الدولي، محاضر بقسم شرطة أول الغردقة، ضد إدارة المطار بسبب قرارها بقطع الأنوار وإلغاء التصاريح السنوية لمستأجرى البازارات والعاملين بها، بحجة وجود نزاع بين شركة “أرتوك” التى تدير المطار والشركة المصرية للمطارات.
كما توجه العشرات إلى مديرية أمن البحر الأحمر، لتقديم شكوى رسمية إلى اللواء عادل التونسي مدير الأمن وعقد لقاء مع عدد منهم للاستماع إلى مطالبهم.
وقال عدد من مستأجرى البازارات، أنهم فوجئو بقرار إدارة مطار الغردقة بفصل التيار الكهربائى عن البازارات السياحية بالمطار القديم التى يزيد عددها عن 50 بازارا يعمل بها أكثر من 400 عامل، كما قامت إدارة المطار بإلغاء التصاريح السنوية لهم، ومنعهم من الدخول لمباشرة البازارات التى تحتوى على بضاعة بملايين الجنيهات.
واتهموا إدارة مطار الغردقة بالتعنت معهم وإجبارهم على دفع إيجارات شهرية للشركة المصرية للمطارات على الرغم من أن تعاقدهم مع شركة “ارتوك” وليست الشركة المصرية، مشيرين إلى أن هناك نزاعا قضائيا بين الجانبين.
وأكدوا أنهم يحملون إدارة المطار أى أضرار مادية فى حالة تعرض البازارات ومن بينها محلات مشغولات فضية للسرقة، مؤكدين إرسال شكاوى إلى وزير الطيران ورئاسة مجلس الوزراء.
من جانبه أوضح محمد حسن مدير الأمن الداخلى بالمطار، أن مستأجرى البازارات يرفضون دفع أى مبالغ مالية من الإيجارات الشهرية، مشيرًا إلى أن التعاقد مع شركة أرتوك انتهى تمامًا وليست لهم أى علاقة بالمطار فى الوقت الحالى على الرغم من وجود نزاع قضائى.
وأضاف مدير الأمن الداخلى أن إدارة المطار عرضت على مستأجرى البازارات دفع 20% فقط من قيمة آخر إيجار شهرى تم دفعه لـ “أرتوك ” لحين الانتهاء من النزاع القضائى إلا أنهم يرفضون دفع أى مبالغ مالية ويريدون الاستمرار دون أى التزامات، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من المستأجرين أبدوا حسن نيتهم وقاموا بدفع 25 % من قيمة آخر إيجار شهرى ولذلك لم يتم قطع الأنوار عنهم، كما لم يتم إلغاء التصاريح الخاصة بهم.