اخبار عاجلة

الفنون الحديثة وقدرته على تطبيق الأسس الجماليه

هبه الخولي /القاهرة
انتقل الفن مع البشر وسط العصور وكان رفيقاً لهم دائماً واستخدمه الإنسان كوسيلةٍ للتعبير والتأثيرِ والانتقال والبقاء قيد الذاكرة البشرية والأرضية الحية . فقد انطلق هذا الفن منذ بدء الخليقة إذ استخدمه الإنسان القديم بالنقش على الحجر والمجسمات الطينية وصناعة الصخور المعبرة والتي بقيت كشواهد على العصر مع انتقال الإنسان من زمنٍ وعصرٍ لآخر وصولا إلى الفن الحديث الذي شمل الأعمال الفنية التي تم إنتاجها خلال الفترة الممتدة تقريبًا من 1860 إلى 1970 ، ويشير إلى أنماط وفلسفة الفن المنتج خلال تلك الحقبة ، ليرتبط المصطلح عادة بالفن الذي تم فيه التخلي عن تقاليد الماضي بروح التجربة ، فنجد أن الفنانون المعاصرون جربوا طرقًا جديدة للرؤية وبأفكار جديدة حول طبيعة المواد ووظائف الفن ، كالميل بعيدا عن السرد ، الذي كان مميزا للفنون التقليدية ، نحو التجريد وهو سمة من سمات الفن الحديث ، وغالبا ما يطلق على الإنتاج الفني الحديث اسم الفن المعاصر أو فن ما بعد الحداثة حول الفنون الحديثة وقدرتها على تطبيق الأسس الجمالية التي تقوم عليها المدارس الفنية الحديثة حاضرت الأستاذة الدكتورة رحاب نور الدين أستاذ النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية جامعة حلوان محاضرة رابع أيام فعاليات الورشة التثقيفية ” تاريخ الفن والأزمنة التاريخية المختلفة “
الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة موضحة كيفه بدأ الفن الحديث ، بالقرن التاسع عشر وأنه كان بمثابة حقبة زمنية للتغيير الكبير والمتزايد بسرعة ، نتيجة للثورة الصناعية في 1760-1860 لتبدأ التغييرات الهائلة في التصنيع والنقل والتكنولوجيا تؤثر على كيفية حياة الناس وعملهم وسفرهم في جميع أنحاء العالم ، أدت هذه التغييرات الاجتماعية المستوحاة من الصناعة إلى مزيد من الازدهار ولكنها أدت أيضًا إلى ظروف معيشية مزدحمة ومكتظة ساهم بدوره إلى ، المزيد من الطلب على الفنون التطبيقية و التصميم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى